كشف الكاتب الصحفي المعروف صديق الطيار عن طريقة قال إنها ستساهم بشكل كبير في تهدئة الوضع الحالي الذي تُمر بها اليمن منذُ سنوات عدة.
وقال الطيار في مقالٍ له "إن الإعلام في بلادنا ابتعد عن الموضوعية وسلك طريق البروباغاندا والتضليل والتطبيل المقرف، وأصبح غطاءً وحائط صد للفاسدين والمفسدين، والطغاة والبغاة".
وأشار الطيار إلى "أن الإعلام صار "سلطة تابعة"، ولم يعد يستمد شرعيته من المجتمع، والمجتمع هو الآخر لم يعد يثق بالإعلام ألبتة، بعد أن خذله وتنصل تماماً عن أداء واجبه المهني والأخلاقي تجاهه".
وأوضح الطيار "أن ما وصلنا إليه اليوم من واقع مؤلم وكارثي على كل المستويات يتحمل الإعلام الجزء الأكبر من ذلك، لأنه رمى بالمهنية والمصداقية عرض الحائط وهرول للهث نحو الاسترزاق بحرف رسالة الإعلام السامية عن مسارها الصحيح".
وأردف الطيار قائلاً:" لو أردنا النجاة والصلاح والفلاح لمجتمعاتنا علينا أولاً تصحيح مسار الإعلام، فهو السلاح الذي يرهبه الجميع.
ويرى الطيار أن تصحيح مسار الإعلام سيساهم بشكل كبير في حل ما آلت إليه الأوضاع مؤخرًا في اليمن.
