* غنه الموقع والمكان
منطقة غنه هي بمدينة لودر محافظة أبين ، وتقع منطقة غنه شمال غرب مدينة لودر وتنقسم منطقة غنه إلى خمسة مساكن هي غنه السفلى وهي كبرى هذه القرى وغنه العلياء وآل ملعه وصفاق آل عبدالله أحمد وصفاق آل بركان،
غنه الطبيعة والجمال ..
منطقة غنه تسحرك بجمال مناظرها الخلابة وبجبالها ووديانها الخضراء فهذه المنطقة هي محاطة بالجبال والوديان واهم هذه الوديان وادي ملعه ووادي بدران
فهناك في وادي ملعه يوجد شلال مليء بالماء وتحته ايضاً عين جاري تسمى أو يطلق عليها أم العيال إلا أننا لم نتمكن من الذهاب إليه لأن الحوثيين في اعلى الجبل والمقاومة في الاسفل وخشينا أن نكون ضحية أحد الطرفين
والآخر ايضٱ هوا وادي بدران والذي فيه عين جارية أو غيل جاري وفيه أيضا بئر كان أبناء هذه المنطقة قد حفروها على نفقتهم الخاصة وذلك في مطلع الستينيات
فهذا الوادي ايضٱ مليء بالماء ومليء بالاشجار نعم مليء بأشجار رعي المواشي والاغنام وكذا فهو غذاء للنحل حيث وقد تغنى به الشاعر في الزمان وقال :
خير لي عطف ملعه وشربت سقم + وغول بدران ذي ماتنقطعشي خضاره ،
الزراعة في غنه
منطقة غنه هي منطقة جبلية حيث يعتمد أهلها على تربية المواشي والاغنام وعلى تربية النحل وعلى الزراعه الموسمية فأهل هذه المنطقة يعتمدون في الزراعة على مياه الأمطار الموسمية فيزرعون الحبوب والخضار والتي تذهب إلى سوق لودر والأسواق الأخرى المجاورة له،
معالم أثرية
هذه المنطقة هي علم من معالم الآثار التاريخية فهناك توجد منطقة يطلق عليها منطقة الخربة حيث يروي إلى أن هذه المنطقة كان يرجع بنائها إلى مئات السنين إلا أن هذه المباني قد تهدمت وانهارت وهي تحتوي على معالم أثرية وتاريخية ،
وتوجد بها أيضا بئر والتي هي كذلك يرجع بنائها إلى ذلك الزمان القديم ويوجد بها نفق يؤديك إلى هذه المباني القديمة والذي هو مازال موجود وحتى الآن،
خدمات حيوية
حظيت منطقة غنه بعدة مشاريع خدمية كأمثال الكهرباء والمدرسة و آبار مياه الشرب وكذا خط الاسفلت ،
فمؤسسة الكهرباء قامت بمد أو إيصال الكهرباء من المنطقة المجاورة لهذه المنطقة إلا أن المد حين ذاك قد كان عشوائي والتي ماتزال هذه المنطقة غنه هي من تدفع غلطة هذا المد وحتى الآن أو إلى يومنا هذا. نعم فحيث وهي لاتمر عاصفة أو رياح أو مطر إلا وخرب هذا السلك الكهربائي أو هذا الخط العشوائي فنرجو من أصحاب الاختصاص بأن يعملو حل تجاه هذه المشكلة قبل وقوعه في مشكلة لاسمح الله،
كما وقدحظيت أيضاً هذه المنطقة حين اغرت واعتمدت لهم وزارة التربية والتعليم بمحافظة أبين بمدرسة اساسية وحين ذاك كانوا الأطفال يفترشون الأرض ويدرسون في البيوت المهجورة وتحت الأشجار وغيرها ولكن وبتكاتف أبناء هذه المنطقة الخيريين قامو ببناء أربعة فصول دراسية على نفقتهم الخاصة وفي مطلع الألفية أقرت واعتمدت لهم منظمة اليونيسيف ببنا خمسة فصول دراسيه مع ملحقاتها وتم ايضا تأهيل هذه المدرسة القديمة الموجودة هناك وذلك من المنظمة نفسها،
وحظيت أيضاً هذه المنطقة غنه بحفر اثنتين آبار ارتوازية لمياه الشرب وتم مد الشبكه الداخلية لهذه المنطقة حيث وقد عملوا خزان كبير وذلك إلى جانب بئر بدران الموجودة هناك والتي تم حفرها بأيديهم او بايادي آبائهم وذلك في مطلع الستينيات
فهذه البئر أو بئر بدران مازالت وحتى الآن غيد العطاء رغم حرارة الصيف وصقيع الشتاء
عين سودان والخط الاسفلتي
كانت هذه المنطقة غنه قد عانت كثيراً من وعورت الخط وخاصة من هذه السيلة والتي يطلق عليها عين سودان كانت هذه السيلة مرعبة جدا وخاصة لسائقي السيارات الصغيرة ،التاكسي،
إلا أن هذه المنطقة قد منيت وحظيت حين اقروا واعتمدوا لها بسفلتة الخط والذي كان قد ربط منطقة غنه وذلك بالقرى المجاورة لها واستفادت منه هذه المنطقة والمناطق المجاورة لها
ولكن وعند وصولنا إلى هذا الجسر أو إلى هذه السلبة سلبة عين سودان وجدناها وبسبب الأمطار والسيول على وشك الانتهاء والانهيار
لذا فابناء منطقة غنه يناشدون الجهات المختصة في مدينة لودر وفي محافظة أبين إلى سرعة العمل لإنقاذ هذه السلبة من الانهيار ،
كما يدعون إخوانهم الخيريين والمغتربين من أبناء هذه المنطقة يدعونهم إلى وقفة جادة وإلى مد يد العون والمساعدة والمساهمة لإنقاذ هذه السلبة من الاندثار والانهيار ،
فهذه السيلة قد أصبحت وبسبب الأمطار والسيول على شكل شلال ،
لذا فهم يريدون لهذا الجسر أو لهذه السلبة كبس وشبك على شكل مدرجات من أجل إذا جاء السيل لا يعمل لها أي مشكلة بحيث يكون السيل ينزل على شكل مدرج وهذا كله من أجل الحفاظ عليها حتى لا تصبح سهلة للدمار والانجراف
وهنا نذكر بأن من وصل خطأ وصله الله وكذا فالدال على الخير كفاعله
