آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:24م

حوارات


مدير عام مستشفى الصداقة ل"عدن الغد"نعمل بشفافية كبيرة ومهنية عالية، وهدفنا الأول إعادة ثقة المواطنين بنا

الأربعاء - 14 سبتمبر 2022 - 08:13 م بتوقيت عدن

مدير عام مستشفى الصداقة   ل"عدن الغد"نعمل بشفافية كبيرة ومهنية عالية، وهدفنا الأول إعادة ثقة المواطنين بنا

عدن((عدن الغد)) خاص

لقاء/مشتاق عبدالرزاق_

أوضحت الدكتورة/كفاية محمد الجازعي،مديرعام مستشفى الصداقة التعليمي العام بأن(مستشفى الصداقة يُعتبر مستشفى مرجعياً وتعليمياً، حيث بُنيَ ليكون قبلة الفقراء، فاتحاً ذراعيه،لاستقبال المرضى من محافظة عدن، والمُحافظات المُجاورة لها، بما في ذلك المحافظات الشمالية، ويُقدّم لهم جميعاً خدمات جليلة، وخصوصاً للنساء الأمهات، ويقوم برعاية الحوامل، وإجراء العمليات الجراحية بكل أصنافها الطارئة والباردة، نعمل بشفافية كبيرة ومهنية عالية، وهدفنا الأول والأخير إعادة ثقةالمواطنين بنا، وخصوصاً في ظلّ غلاء المعيشة، وارتفاع أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة).
وأضافت في سياق تصريح قصير، خصّت به "عدن الغد" تقول: (أبرز الصعوبات التي لا تزال تُواجهنا حتى اللحظة،تتمثل في نقص الكادر الطبي والتمريضي والفني والخدماتي، وذلك بسبب عدم التوظيف، للأسف الشديد لا يوجد توظيف، وحتى عندما تمّ فتح باب التوظيف عام 2011م كان نصيب مستشفى الصداقة قليلاً ومحدوداً، رغم أن المستشفى كان الأولى والأحق بأن يُرفد إليه الكوادر والأطباءوالاختصاصيين.. نعم أبرز المُعوقات التي تُواجه سير مهامنا في المستشفى هو الكادر الوظيفي - ويا أخ مشتاق- أرجو أن تضع 100 خط أحمر تحت هاتين الكلمتًين "الكادر الوظيفي".. لقد طالبنا معالي الوزير ومسؤولي مكتب الصحة والسّكان بهذا الشأن، لكن لم يستجب لنا أحد، طالبنا بعودة أطبائنا ومُوظفينا من المُجمعات والمستشفيات الخاصة لكننا عجزنا تماماً،والسبب يكمن في أن المستشفيات الخاصة تُعطي رواتب مرتفعة،ونحن غير قادرين على أن نتواكب مع مثل هذه الرواتب التي يستلمها الأطباء في المستشفيات الخاصة).
واستمرت الدكتورة /كفاية الجازعي،  تقول : الموازنة التشغيلية المُخصصة لمستشفى الصداقة،تُقدر ب11 مليون ريال شهرياً،غير كافية لتسيير أعمالنا في المستشفى، بل لا تكفي لشراء محاليل طبية لمختبر واحد فقط، من المُختبرات الموجودة بالمستشفى: مختبر الدم،بنك الدم،مختبرالبكتيريا، مختبر الطوارىء، مختبر الPCR  ومختبر الفحص الزراعي.. مُشيرة إلى أن (المطبخ يُغذي المستشفى بالكامل من مُناوبين ومرضى، إلخ، لكن هذه الموازنة لا تكفي أيضاً للتغذية لشهر واحد فقط، علماً بأن هناك مُوازنة تصلنا بشكل فصلي وفي فترات متقطعة من منظمة اليونيسيف، وعندماتصلنا نحاول بقدر الإمكان استغلالها بشكلٍ صحيح وبوجهٍ أمثل). 
وقالت: في الحقيقة نُواجه عدة مشاكل مع الطاقم الطبي، الذي يشعر بالعجز في أداء مهامه، ونحن نكون في الواجهة، أمامه وأمام المواطنين، لذا نتمنى التفاتة حقيقية سريعة من قيادة المجلس الرئاسي،لأن مستشفى الصداقة يُعتبرمُستشفى  حكومياً، يعمل بكل طاقاته في ظل إمكانيات شحيحة واستجابات ضعيفة.
واختتمت الدكتورة/ الجازعي، تصريحها بالقول: نطمح في المستقبل القريب بافتتاح مركزجراحي مٌتكامل ليُقدم جميع العمليات الجراحية للأطفال، حتى لا يتوهوا في المستشفيات الخاصة.. ولدينا طموحات كثيرة نسعى لتحقيقها، والله المُوفق.