جمعية عبود تنظم حفلاً تأبينياً للفقيدة الاستاذة مريم نعمان

نظمت جمعية عبود ٨٤ الاجتماعية التنموية   صباح اليوم بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن "ملتقى الوفاء " الحفل التأبيني بأربعينية الفقيد  الاستاذة / مريم نعمان سعيد قاسم  تغمدها الله بواسع رحمته وغفرانه ،
وفي الحقل الذي بدأ بالقرآن الكريم  وحضره مدير عام الشؤون الاجتماعية الدكتور/ محمدحمود قاسم  وابناء واقرباء الفقيدة والشخصيات القيادية عسكرية ومدنية وزملاء وطلاب الفقيدة .
وقف الحضور دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روح الفقيدة الاستاذة / مريم نعمان .
والقى رئيس جمعية عبود ٨٤ الاجتماعية التنموية / طارق الذهب كلمة عبر فيها عن تعازيه وكل اعضاء الجمعية.لابناء وكافة اسرة واقرباء الفقيدة الاستاذة مريم نعمان ،مشيدا بدورها التنويري والتربوي والتعليمي في ثانوية عبود بدار سعد وتخرج على بديها العديد من الشخصيات التي تتبوأ اليوم مناصب قيادية في مختلف مفاصل الدولة ،مشيرا الى ماكانت تتميزبه من صفات وسجايا فاضلة واخلاق حميدة ،سجلت بذلك سجلا ناصعا سيظل خالدا في ذاكرة طلابها وكل زملائها وزميلاتها.سائلا الله لها الرحمة والمغفرة والرضوان .
كما القىيت كلمة عن مكتب التربية والتعليم القاها / عوض باشطح رئيس شعبة المناهج والتوجيه ،اشاد فيها بدور الفقيدة مريم نعمان في المسيرة التعليمية والتي كانت مثالا للمعلمة الملتزمة والام الفاضلة والمربية القديرة التي يشار لها بالبنان .ناقلا التعازي والمواساة باسم قيادة وكوادر ومنتسبي مكتب التربية والتعليم بعدن لابناء واقرباء الفقيدة .داعيا الله لها بالرحمة والمغفرة والرضوان وان يسكنها فسيح الجنان.
والقت الدكتورة / صفاء النامسي كلمة عن اسرة الفقيدة استعرضت فيها مناقب ومزايا وصفات الام المربية القديرة والاستاذة الفاضلة التي تخرج على يديها المئات من الطلاب والطالبات وكانت لهم نعم الام ونعم المعلمة . واستعرضت جزءا من مسيرتها التربوية والاسرية وكيف تمكنت من الجمع بين العمل كمدرسة على مدار اكثر من ٣٥ عاما ، وكأم وربة منزل بكل نجاح .
مبتهلة الى المولى القدير ان يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وان يسكنها الفردوس الاعلى ..

وكانت قد القيت كلمات من قبل نزهة السعدي امين عام جمعية عبود ، وعلوية السعدي  ورجاء عبده ناجي وهشام الداؤودي (زملاء وزميلات الفقيدة وطلابها )  عبرت جميعها عن عظيم المواساة بهذا المصاب الجلل وبرحيل واحدة من ابرز التربويات  التي تركت إرثا خالدا في المسيرة التعليمية والتربوية وفي عقول ومدارك طلابها 

واشارت الكلمات الى الصفات الحميدة التي كانت تتسم بها المعلمة الاستاذة الفقيدة/ مريم نعمان.

كما تخللت فقرات الحفل التأبيني عروضات لافلام وثائقية عن مسيرة العطاء التربوي للاستاذة مريم نعمان طيب الله ثراها وتغمدها بواسع رحمته ورضوانه.
وإنا لله وإنا اليه راجعون .

كتب/ عبدالسلام هائل
تصوير/ زكي اليوسفي