عودة القيادات الأمنية بمحافظة أبين إلى معسكراتها في العاصمة زنجبار

أكد محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم بانه  تم اليوم  و بتوجيهات من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزبيدي تم اليوم تسليم معسكرات الأمن لقيادة أمن محافظة أبين ممثلة  بمدير أمن محافظة أبين  العميد  ابو مشعل  الكازمي .

وأشار محافظ أبين ان الجهود تنصب اليوم لتوحيد الصف وإعادة اللحمة لمختلف القوى الأمنية والعسكرية وفي اطار عملية سهام الشرق لمواجهة العناصر الإرهابية ومليشيات التمرد الحوثية والخارجين عن القانون وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع محافظة أبين .

من جانبه أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري أن أبين تشهد اليوم حدثا هاما تمثل في توحيد جهود الجميع من اجل التصدي لعناصر الإرهاب وكل الخارجين عن النظام و القانون والعمل معا ايضا للتصدي لمليشيات التمرد الحوثي  وافشال مشروعها الامامي والكهنوتي وإعادة اللحمة لمنتسبي المؤسسة الأمنية.

إلى ذلك شكر مدير أمن محافظة أبين العميد ابو مشعل الكازمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي  ومحافظ أبين اللواء ابو بكر حسين سالم وكل القيادات الأمنية والعسكرية والقيادات التنفيذية ، مؤكدا أن الجهود ستتواصل من اجل  زيادة اليقظة الأمنية ومحاربة عصابات الادإرهاب وكل الخارجين عن القانون.

هذا وقد استلم مدير أمن المحافظة مبنى أمن المحافظة  والأمن المركزي في العاصمة زنجبار وسط حضور  لقادة الالوية  العسكرية والقيادات الأمنية وفي اجواء مفعمة  بطي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة هدفها تثبيت وصائر الأمن والاستقرار في كل مديريات محافظة أبين .

وقال اللواء فضل باعش ان هذا يوم تاريخي لأبناء الجنوب  والتئم الشمل وتم تجاوز كافة الصعاب التي رافقت الفترة الماضية .

فيما عبر قائد حزام  دلتا أبين العميد عبداللطيف السيد أن الجهود التي بذلت وفقت باذن الله واليوم نعيش هذا التوافق والتاخي واللحمة في عاصمة أبين مدينة زنجبار  .

شارك في الحضور عضو مجلس الشورى على القفيش،و قائد محور أبين مختار النوبي، و اللواء فضل باعش ركن التوجيه و  قائد حزام دلتا أبين العميد عبد اللطيف السيد والخضر حمصان قائد اللواء الثامن وقائد اللواء عثمان معوضه وقائد اللواء 103 العميد الركن عبد القادر الجعري وقائد القوات البرية ابو طاهر علي البيشي ، وعدد من القادة والاركانات.

هذا وقد عبر أبناء أبين عن ابتهاجهم بعودة الأمن والاستقرار  وانهاء ملف الحرب التي شهدتها مناطق الشيخ سالم وشقرة  والتي كان لها الاثر السيئ على حياة الناس .

*من فضل الشبيبي