آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-08:43ص

أخبار عدن


المدير التنفيذي للهيئه العلياء للادوية بعدن.. بخطى حثيثة نعمل على تجهيز المبنى الجديد للهيئة ومختبرها الدوائي

الأحد - 21 أغسطس 2022 - 08:25 ص بتوقيت عدن

المدير التنفيذي للهيئه العلياء للادوية بعدن..  بخطى حثيثة نعمل على تجهيز المبنى الجديد للهيئة ومختبرها الدوائي

عدن((عدن الغد)) خاص

حوار/نور علي صمد
ت/نائله هاشم
  
عمل دؤوب ومضني وبخطى ثابته  لاتلين تلكم هي الهيئه العليا للادوية  والمستلزمات الطبية التي تقدم الخدمات الدوائيه العلاجية  للمجتمع ووفق اسس ودراسات علمية من شانها تحقيق الاهداف المرجوة منها .فالهئية التي انشات    العام 1971م هاهي تسابق الرياح حاليا لتجهيز مبناها الجديد المكون من اربعة ادوار .
للاطلاع عن قرب حول مهام الهيئة وخطواتها الجديده .
كان لنا هذا اللقاء  مع الدكتور احمد عبد القادر الباكري المدير العام التنفيذي للهيئة العامه للادوية .
* ما هي  خطتكم الحاليه؟
خطتنا الحاليه تتمثل بالاستمرار في استكمال بناء المختبر المرجعي الدوائي الجديد حيث نحن الان في مراحل متقدمه من انجازه وباذن  الله تعالى سيكون جاهزا مع نهايه العام الحالي 2022م  او مع اوائل العام المقبل 2023م وهذا سيكون بعون الله مكسب كبير جدا للهيئة العليا للادوية ويستفاد منه الجميع دون استثناء

* ما هو الهدف من ادخال نظام الفايبر؟
الهدف الرئيسي هو ايجاد بوابه الكترونية حديثة متكاملة تقدم خدماتها لجميع ادارات  الهيئة  وجميع المتعاملين مع الهيئة وكذا المنافذ والجمارك والجهات ذات العلاقه والتي سيكون باستطاعتها  تقديم معاملتها الكترونيا دون القدوم للهيئة وهذا من شانه تسهيل عملنا لانجاز المعاملات بكل سهوله ويسر وبطريقة سريعة حيث يتم ارسال الوثائق المطلوبة من خلال التليفون والجهات المعنية بالهيئة ستقوم بالتاكد من صحه هذه الوثائق من عدمها من خلال كود سيتم التعامل به مع كل وثيقه اضافة  للاتصال السريع مع المنظمات والدول كما سيكون هناك تواصل عبر  خدمه الانترنت اذا كانت هناك مؤتمرات اوفعاليات خارجية سيكون عبر اون لاين مباشرة وكذا  مع فروع الهيئة  في المحافظات

*علاقتكم بادارة الجمارك والاجهزه الامنيه فيما  يتعلق الأدوية المهربه كيف تقيمونها ؟
اولا: الهيئة مسؤولة عن الادوية التي تدخل الى البلاد بطريقه رسمية وعبر الوثائق والاتفاقيات المبرمه  مع دول او شركات او مؤسسات
ثانيا : قضيه التهريب الدوائي هي من اختصاص الجهة المسؤولة عن مكافحه التهريب بشكل عام وهي اداره الجمارك والجهات التابعه لها لكن نؤكد ان هناك علاقه تعاون جيده بينناوبين ادارة الجمارك وأفرادها الذين يبذلون جهودا مضنيه لمكافحة التهريب ..وحول ما يشاع ان عملية تهريب الادوية  تشكل نسبه كبيره جدا كلام خاطئ فحسب تقديرنا ان نسبة التهريب  لاتزيد عن اثنين الى ثلاثه في المئه ومع هذا نحن نريدالقضاء عليها نهائيا..ونامل من الجهات ذات العلاقه  بذل مزيد من الجهود لانهاء هذه الظاهره الخطيره .فالهئية استوردت خلال العام الماضي وبشكل رسمي 9750 صنف من الادويه وهي متوفرة في  الاسواق...وهدفنا ليس استيراد الادوية وحسب وانما لدينا نشاط فعال فيما يخص رصد الاثار  الجانبية للادوية لما بعد الاستخدام  حيث نقوم بنشر المعلومات عن اي دواء يتم التاكد من عدم مطابقتة للمواصفات ونسحبه من الاسواق ومن ثم يتم اتخاذ الاجراءات ضد الشركه المستورده لكونها لم تفي باالالتزامات المشروطة والمطلوبة سلفا

* لديكم اعلام دوائي وسائل متعدده بخصوص نشر معلوماتكم. يا حبذا  لو تحدثونا عن ذلك ؟
الهئية لديها  نشاط اعلامي مستمر وهو الاعلام الدوائي في ظل التظليل الكبير من خلال ضخ معلومات خاطئه فيما يتعلق بالجانب الصحي قد يكون متعمد في بعض الاحيان ولكننا نعمل ونحاول بشتى الطرق نشر المعلومات الصحيحه من خلال  النشره الشهريةوالمجلة العلمية التي تصدر كل ثلاثة اشهر من قبل الهيئة كما لدينا علاقه جيده مع بعض وسائل التواصل الاجتماعي  ووسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في نشر بعض انشطة الهيئة ونعمل بكل طاقتنا في بث الارشادات الصحية والمعلومات الصحيحة في ظل التظليل الذي يبث والذي اثر بصوره مباشرة على قضية الوعي الصحي والوعي الدوائي لدى المواطن والعاملين الصحيين فيما يتعلق بالتعامل مع الادوية والارشاد الصحي. الا انه مع ذلك نلاحظ تجاوب المواطنيين  باعطاء المعلومات المتعلقة  بالادويه المخالفةة والتي اثرت عليهم بعد استخدامها من خلال الموقع الرئيسي للهيئة باسم سلامتك واصبحوا يتواصلون مباشرة معنا..فنحن ندعو الجميع الى ابلاغنا عن اي حاله غش دوائي او مزور او مهرب او ضار كان في صيدلية او مشفى او عياده اوغيرها من المرافق الصحيه حيث تقوم الهيئة على ضوء ذلك البلاغ  باتخاذ اللازم وفحص الدواء المعني واذا ماتم التاكد من ان هذا العلاج  غير مطابق للمواصفات يتم  سحبه من السوق واتخاذ الاجراءات اللازمة بحق الجهة المسؤولة عن هذا الدواء

*ما هو جديدكم  في التدريب والتاهيل لكوادر الهيئه؟
التدريب والتاهيل جانب مهم جدا لدينا من اجل تنمية المهارات والمعارف للعاملين في الهيئة فقد تم خلال العام الحالي وحتى شهر اغسطس الجاري انجاز  سته عشره دورة  12 منها في مصر و 4 في الاردن ونحن بصدد انجاز اربعه عشر دورة تدريبية جديده خلال ماتبقى من العام الحالي 2022م فخلال الاسبوعين المقبلين سيتم سفر اربعة اشخاص للتدريب والتاهيل في الاردن اضافة الى دورات في سوريا وفي المغرب ستكون هناك  اربع دورات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وباقي الدورات خاصه بتمويل من الهيئة والمختبر الدوائي سيكون تجهيزه كذلك  بتمويل من الهيئة..فنحن نامل انجاز 30 دوره تدريبية ان  لم يكن اكثر فلدينا تعاون مشترك مع هئية  الادوية والغداء السعودية وقد اتفقنا على عوده التعاون المشترك ولكننا منتظرين الضوء الاخضر وقد ارسلنا لهم باحتياجتنا ويمكن هذا العام او العام المقبل تدريب وتأهيل العاملين في شتى المجالات .ونحن كنا ايضا قد  التقينا واتفقنا مع رئيس هيئة الدواء المصريه خلال شهر يوليو المنصرم على التعاون المشترك في مجال التاهيل والتدريب وتبادل الخبرات وحاليا نعد البروتوكول الخاص بذلك ونامل ان يتم  التوقيع عليه خلال شهر سبتمر المقبل.. كما ننتظر وصول خبراء بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع في الهيئة والمختبر الحالي ووضع تصور للتطور المستقبلي

*قضية المخدرات وادمانها والتي صارت تهدد أجيالنا كيف تتم معالجتها ؟
  هذه هي القضيه مكونه من شقين اولا: هناك أدوية منها تستخدم للاستخدام الطبي والاتجار بها مشروع وهي ادوية محدده  تستخدم بالطب وتشرف عليها الهيئة العليا للادوية وهناك اليات لاستخدامها وتراخيص خاصه بها  وهناك تقارير تواصل ورصد لكيفيه استخدامها .

الأمر الاخر هو  الاتجار غير المشروع بالادوية المخدره والجهة المسؤولة عن ذلك هي وزاره الداخلية والتي توجد لديها اداره خاصه بمراقبة المخدرات وتقوم بعملها على اكمل وجه .. وقد تم مصادرة  وحجز العديد من تجار هذه الادوية المخدره وتجار المخدرات  ووصل لحد اصدار احكام الاعدام بحقهم في ظل التعاون الوثيق بين الداخليه والقضاء .فالمخدرات صارت  تهدد أجيالنا بصوره  مخيفه في ظل الوضع الاقتصادي الحالي والظروف الصعبة التي تعيشها غالبية الاسر فيلجأ بعض افرادها الى إدمانها  هربا من الواقع المعاش.


* ماهي رسالتكم التي تريدون  ايصالها ؟ 
ضرورة وجود وعي مجتمعي للحد من ظاهره المخدرات وانتشارها وذلك من خلال التوعية والارشاد عبر وسائل الاعلام المختلفة وكذا خطباء ووعاظ المساجد والاسر على وجه الخصوص يجب  عليها وبدرجة رئيسيه  مراقبه سلوك وتصرفات اولادها باستمرار وعدم تركهم على الحابل حتى لا تقع الكارثه ويصيرون مدمنين للمخدرات ولايستطيعون تركها  انشاء مراكز متخصصه لعلاج المدمنين في كل المحافظات والاخذ بايديهم  ومساعدتهم تأهيلهم للعوده الى المجتمع المدمن بحاجه الى علاج نفسي قبل كل شيء وليس معاقبته وانزال العقاب عليه وذلك حتى يكون مجتمعنا خال من هذه الافه الفتاكه الخطيره .