دشن أعيان منطقة- حبيل حنش- في مديرية المسيمير- محافظة- لحج. صباح اليوم الأحد مشروع بئر للشرب بقرية حجفار التابعة لمركز حبيل حنش- بمديرية المسيمير محافظة لحج بدعم من قبل فاعلي خير من أبناء الضالع ويافع.
ويستفيد من هذا المشروع الذي ينفذ بالشراكة مع مؤسسة سمايل عدن الخيرية ثلاث مائة أسرة وسبع مائة منزل بالإضافة الى الثروة الحيوانية المتواجدة في المنطقة من خلال توفير مياه صالحة للشرب .
وخلال التدشين أكد الناشط المجتمعي في المنطقة مختار القاضي عن أهمية دعم مثل هذه المشاريع التي من شأنها التخفيف من معاناة المواطنين الذين يتجرعون إحضار المياه من مسافات بعيدة .
مقدما شكره لفاعلي الخير من أبناء الضالع ويافع وخاصة أبناء الجالية الجنوبية في أمريكا ولاية كاليفورنيا على جهودهم في تنفيذ ترميم البئر والذي سيستفيد منه الأهالي والثروة الحيوانية بالقرية.
ودعا الناشط مختار القاضي فاعلي الخير والمنظمات لتعميق البئر لكي تغطي وتكفي منطقة العقمة ومنطقة حبيل المتربش القريبة من البئر وقال مختار القاضي ان في الوقت الحالي ستغطي البئر التي تم تجهيزها بدعم من اهل الخير اكتفاء قرية مصينعه وقرية حجفار في الحصول على المياه الصالحه للشرب والنظيفة.
من جانب آخر أكد الشيخ فريد الحسني أحد الداعميين للمشروع أن الهدف من المشروع الحصول على المياه النظيفة للشرب والتخفيف من معاناة النساء والأطفال الذين يحضّرون المياه من مسافة تبعد عن القرية بحوالي عشرة كيلو
مشير الى أن المشروع سيسهم في تجنب الامراض والأوبئة والاضرار النفسية والجسدية جراء تلوث المياه الغير صالحة للشرب نتيجة قلتها في أبار منطقة حبيل حنش.
يأتي تنفيذ المشروع مساهمة من الأهالي والمتمثل في حفر البئر في حين تكفلت مؤسسة سمايل عدن الخيرية بدعم من فاعل خير عمل الصبيات للبئر وتكفل أبناء الضالع بشراء مضخة وبناء خزان للشرب لصالح المنطقة
وساهم أهالي المنطقة بحفر الارض لدفن المواصير وتوفير وبناء قواعد الخزان
من جانبه دعا الشيخ دحان العامري شيخ منطقة عريصمة التابع لمركز حبيل حنش جميع المنظمات والسلطة المحلية في المديرية والمحافظة بسرعة التدخل لحفر آبار ارتوازية جوفية للمنطقة لكي تنتهي معاناة جميع المناطق في مركز حبيل حنش- حيث ان خمسة الف نسمة يعانون من شحة مياه شديدة وتتساقط النساء والاطفال في الآبار في أوقات متأخر من الليل وهم يبحثون عن شربة ماء.
وأشار العامري أن الحل الوحيد والأمثل حفر 2 ابار ارتوازية للمنطقة لكي يعيش اهالي المنطقة في سلام دائم من شحة المياة لكون المنطقة مكتظة بالسكان.
