ناقشت اللجنة الاستشارية بمحافظة حضرموت لتعزيز الحكم المحلي وبناء السلام الشامل في اليمن؛ الأسباب الرئيسة في انتشار الحرائق بمدينة المكلا، وأبرز الصعوبات التي تواجه عمل مصلحة الدفاع المدني بساحل حضرموت.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الاستشارية برئاسة رئيس اللجنة الأستاذ محمد عبدالله الحامد، صباح اليوم بمدينة المكلا، مع مدير فرع مصلحة الدفاع المدني بساحل حضرموت العقيد سعيد حاج عبدالرحيم، واستمعت منه جملة من المقترحات والمتطلبات والصعوبات التي تواجه عمل المصلحة.
وأكد مدير مصلحة الدفاع المدني العقيد سعيد حاج أن الحرائق المنتشرة مؤخرًا هي حالة طبيعية في ظل قل الوعي والتخلص السيئ من الأشياء التالفة، وانعدام وسائل السلامة عند إنشاء المشاريع الكبيرة منها والصغيرة.
وأشار مدير المصلحة إلى شحة الإمكانات التي تواجه الدفاع المدني وقل الآليات التي تنتشر على نطاق ثلاث مديريات فقط "وهي المكلا بمعدل 4 آليات، وآلية في مديرية الشحر وأخرى في غيل باوزير، وانعدامها في باقي المديريات، برغم الدعم الذي قدمه تحالف دعم الشرعية للمصلحة.
ونوه العقيد عبد الرحيم باعتماد السلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا إنشاء 3 فروع للمصلحة في المدينة، داعيًا إلى أهمية بناء إدارة رئيسة للفرع تشمل مركز تدريبي، وأقسام إطفاء داخل الأحياء وعدد من المقترحات.
ودعا إلى أهمية دمج مناهج للدفاع المدني في الجامعات والمدراس، موضحًا دورهم إلى إضافة مقرر الدفاع ضمن مناهج كلية الشرطة بمحافظة حضرموت.
واستعرض أعضاء اللجنة الاستشارية بحضرموت جملة من الملاحظات والمقترحات المتضمنة برامج توعوية للمواطنين والجهات المختصة، والسعي إلى عقد شراكات مع مختلف الجهات.
وتطرق الحاضرون إلى قانون الدفاع المدني، وضرورة تفعيله دور المجلس الأعلى للدفاع المدني ولما يترتب عليه من حلحلة جميع المشكلات التي تواجه المصلحة.
من*محمد حقص.
