خلال العقدين الأخيرين شهدت ظاهرة التقطعات ارتفاعاً كبيراً في الخط الساحلي بالمضاربة التابعة لمحافظة لحج الكثير من المواطنين يرجعون هذا الارتفاع إلى الأنفلات الأمني وضعف السلطة المحلية وتقاعسها في الحد من هذه الظاهرة.
ويؤكد المواطنون "لصحيفة عدن الغد "أن تفاقم ظاهرة التقطعات في المنطقة غير مسبوق رغم انتشار مختلف التشكيلات العسكرية وألامنية.
هذه وتحتل مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة مرتبة متقدمة في مظاهر التقطعات التي تشهدها عدد من مناطقها في ظل ضعف الأجهزة الأمنية وأجهزة السلطة القضائية التي تتعرض للانتقاد من قبل المواطنين.
غير أن الأمر الأكثر إثارة واستياء هو تحول عاصمة المديرية إلى مسرح لتقطعات وخطف سيارات المنظمات دون حسيب او رقيب من قبل الجهات الامنية في المديرية،حيث شهدت الأشهر القليلة الماضية عدداً من حوادث التقطعات في الخط الساحلي الدولي الرابط بين عدن والساحل الغربي، وفي واضح النهار ،رغم انتشار أمني وعسكري كبير فيها، ومن مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية.
ولسان حال الكثير من المواطنين يقول، في ظل أستمرار هذه التقطعات للمنظمات الدولية، فقد أدت الى أغلاق المستشفيات و الواحدت الصحية بمضاربة لحج، والتي كانت تتلقى دعمها من قبل المنظمات بالادوية والعمال والتغذية ولسان حال الكثير من المواطنين يقول من يقف خلف هذه التقطعات التي، تعود أضرارها، على المجتمع الفقير ، بعد أن وجدت تقاس من السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بالمديرية.
"المديرية بحاجة إلى تعزيز أمني وعسكري"
تحتاج مديرية المضاربة لتشكيل قوة عسكرية مشتركة محايدة وبعيدة عن أي عمل سياسي او إنتماء حزبي يؤكل اليها مهمة حفظ الأمن والاستقرار وتأمين الخط العام من اي تقطعات قد تحدث وهي من تتحمل المسؤولية الكاملة.
مواطنون نطالب بتضافر الجهود للحد من ظاهرة التقطعات.
وحول أسباب تدهور الوضع الأمني في مديرية مضاربة لحج قال مواطنون "لعدن الغد :" تحولت بعض المناطق التابعة للمضاربة إلى مسرح للتقطعات في عز الظهر ، لأن هيبة الدولة سقطت في أعين بسبب الأنفلات الأمني الحاصل في المديرية.
من جانب أخر قال مواطنون من مديرية المضاربة بلحج ل"عدن الغد :" أن مديرية المضاربة من المديريات التي تعاني من التقطعات بشكل كبير وقد فقدت المديرية الكثير من الدعم الانساني المقدم من قبل المنظمات الدولية نتيجة التقطعات.
وأضاف مواطنون المضاربة، أن الدولة وأجهزتها الأمنية، تتحمل مسؤولية، الانفلات الامني، نتيجة عدم الحزم في محاربة هذه الظاهرة؟ بل وللأسف الشديد بعض المتنفذين في الدولة يشجعون التقطعات بين قبائل , لغرض في نفس يعقوب ، والدولة تستطيع حل المشكلة إذا أرادت فمن أقوى من الحكومة ؟ لكن المشكلة أن الدولة غير جادة في حل هذه المعضلة بتحريك عجلة التغيير.!
*من معاذ يوسف
