آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-08:22م

أخبار المحافظات


رسالة شكر لأستاذي القدير ومعلمي الفاضل الأستاذ : علي سالم لصور الدياني

الخميس - 18 أغسطس 2022 - 05:44 م بتوقيت عدن

رسالة شكر لأستاذي القدير ومعلمي الفاضل الأستاذ : علي سالم لصور الدياني

كتب / عماد احمد باحسن

معلّمي الفاضل، يا من زرعت في عقولنا حب العلم والمعرفة، ومهدت لنا الطريق كي نصلَ إلى أعلى المراتب، نقدم لك رسالة شكر تملؤها المحبة الخالصة والامتنان الكبير، وهي رسالة من قلب أحد طلابك الذين طالما تعبت لأجلهم، وطالما قدمت لهم العون والمساعدة دون كلل أو ملل، وإنا اليوم يا معلمنا الفاضل أخط لك أجمل العبارات والأمنيات، وأرفع إليك حروفي المرصعة بمعاني الحب لأقول لك: شكرًا، رغم أن كلمة شكرًا كلمة صغيرة لا توفيك حقّك أبدًا، ولا تُعوضك عن تعبك المتواصل معنا، فأنت من أعطيتنا شغف العلم والمعرفة، وأنت من حرصت على أن نكون دومًا في الطليعة، ووضعتنا على الطريق الصحيح، وأغدقت علينا من نور علمك الكثير.

معلمي الفاضل، إن بناء العقول أصعب أنواع البناء، ونشهد الله أنك قد بنيت عقول أجيال كثيرة، وأديت الأمانة على أكمل وجه، وصقلت شخصيات طلابك بما يليق بتطور المجتمعات والتنمية المنشودة، واليوم أصبح الكثير منا يقدسون العلم والتعليم وكل هذا بسببك أنت؛ لأنك وضعتنا في الاتجاه الصحيح عندما تاهت منا الاتجاهات، وأرشدتنا إلى منابع العلم والمعرفة والثقافة، وأحييت فينا إرث الآباء والأجداد، وجعلت من الكتب والدفاتر صديقنا الصدوق، فاسمح لي أن أعبر لك عن عظيم فخرنا بأننا تتلمذنا على يديك، وأننا في يوم ما كنا طلابًا ننهل من علمك كل بذور الخير والمحبة.

معلمي الفاضل، منا من أصبح دكتور الجامعه ومنا المهندس الخبير والمعلم ونعرف جميعًا في قرارة أنفسنا أنك الأساس لوصول الجميع إلى مراتبهم العلمية، ونحن جميعًا لا يسعنا إلا أن نكون عند حسن ظنك، وأن نكون كما أردت لنا فرسانًا في مواقعنا المختلفة، نسهل حياة الناس والمجتمع، ونحرص في كلّ وقت على التطور، فمَن علمنا كلمة كنا له طائعين مطيعين؛ لأننا نعرف جيدًا معنى أن يُعلمك شخص أساسيات العلم جميعها، وأنت يا معلمنا الفاضل لم تكتف بتعليمنا فقط، بل علمتنا الأخلاق الفاضلة والصفات الطيبة، وأعطيتنا كل معاني الحب، وكنت لنا أخاً وصديقًا وأباً.

معلمي الفاضل، لو كان بإمكاننا أن نوفيك حقك لَما كنا توانينا أبدًا، لكن أجرك عند الله تعالى عظيم؛ معلمي حملت رسالة التعليم الجليلة على محمل الجد، وأديت حقها، وصنت أمانة التعليم ولم تبخل أبدًا بأي معلومة، ولم تمنع عنا الإجابة، وأبعدت عنا الجهل والتخلف وأغرقتنا بنور العلم الذي أصبحنا نستهدي به بفضلك فجزاك الله عنا خير الجزاء على كل حرف تعلمناه منك وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك