آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-02:49م

أخبار وتقارير


مديرية لودر في أبين.. إدارات متعاقبة على المديرية والخدمات صفر

الخميس - 18 أغسطس 2022 - 04:01 م بتوقيت عدن

مديرية لودر في أبين.. إدارات متعاقبة على المديرية والخدمات صفر

لودر (عدن الغد) خاص

تتوالى الإدارات تلو الأخرى على تولي أمور وشؤون مديرية لودر في محافظة أبين منذ فترة من الزمن، إلا أن حال المديرية باقي على ما هو عليه حتى اللحظة، تدهور عجيب في الخدمات وشوارعٌ مكتظة بأكوامِ القمامة، ناهيك عن مياه الصرف الصحي في شوارع المدينة وبين أزقة وحوافي المدينة دون أي حلول جذرية حتى اللحظة. بحسب ما يقول المواطنون في المديرية

المدينة التي تشهدُ حركة تجارية كبيرة وتوسع عمراني متواصل خلال السنوات الخمسة الأخيرة وحتى الآن ، ينعكس الحال فيها سلباً على إثر التدهور المستمر في الخدمات، كما يظهر ذلك جلياً ايضاً من خلال نظافة الشوارع فيها ومشاكل الصرف الصحي التي لا تنتهي منذ زمن.

وعلى الرغم من تبدل وتغير الإدارات وتعاقب إدارة تلو الأخرى إلا أن الحال في المديرية على ما هو عليه وإن كان المشهد فيها وجه يأتي واخر يذهب ولكن خدمات المديرية الأساسية وهي الاهم من كل ذلك لا تتبدل إلى الأحسن ابدا مع تبدل الاشخاص . وهو السائد والمتعارف حتى اللحظة بين الناس

وهنا يتساءلُ مواطنون كُثر في المديرية، لماذا الحال لم يتغير حتى اللحظة؟ ولماذا يعجز القائمون على المديرية من انتشالها من التدهور إلى التقدم؟، فيما آخرون يستفسرونُ وكلهم تعجب، أين تذهب إيرادات المديرية؟

هُنَا نكشف حقيقة صادمة وننقُلها إلى القارئ الكريم والمتابع لأمور المديرية، المديرية التي نتحدث عنها لا يتواجد فيها الا شارعين فقط، وان رأيتهُمَا لاصابكُ الذهول والشفقة لما وصل إليه حالها، فمع دخولك إلى المديرية من بوابتها الجنوبية ستستقبِلكَ أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي من كل مكان والمشهد في الداخل أكوام قمامة هنا وهناك بين جنبات الشوارع والحال ينتقل إلى كل مكان في داخل المديرية وخارجها.

ناشطون في المديرية من على مواقع التواصل الاجتماعي ومنذ زمن وليس وليد اللحظة، ينددون بالحال المتدهور التي وصلت إليه المديرية ويوجهونَ رسائل مستمرة وانتقادات تُطالب بالتحرك وإصلاح ما يمكن إصلاحه ولكن دون جدوى أو رد ولا تحرك !

مراقبونَ ومتابعونَ لحال المديرية يؤكدون أن ما تمره به المديرية ما هو إلا نتاج لسياسة فاشلة يتّبعها كل من تعاقب عليها، ويرون أن المشكلة الأساسية في المديرية تكمن في غياب رؤية حقيقية وخطة محكمة من شأنها إخراج المديرية من نفقها المظلم، وانتشالها من تدهور الخدمات إلى العمل على تحقيق متطلبات المديرية الأساسية دون سواها.

ويأمل المواطنون في المديرية أن تعمل السلطات الحالية في إضفاء وعمل حلول إيجابية تنعكس من خلال خطوات عملية  على أرض الواقع وتحرك من شأنه أن يُنهي شيئاً بسيطاً من ازمات ومشاكل المديرية المتراكمة منذ زمن.

فيما يُطالب آخرون من السلطات في المديرية التركيز في الوقت الحالي على نظافة الشوراع بدرجة أساسية والعمل على إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التي أفقدتِ المديرية جمالها وباتت تغرق في مستنقع الفوضى اثر التكدس الكبير لاكوام القمامة.

فهل ستشهد المديرية إنفراجة قريبة وتخرج من مستنقع الفوضى والتدهور الحاصل كل يوم؟ وهل تلعب السلطات في المديرية دوراً كبيراً وتسمع الاصوات المطالبة لها بإيجاد مخرجاً على وجه السرعة؟ أم أن المديرية ستبقى في قادم الأيام على ما هي عليه ؟؛!.