في مسيرتها المكللة بالنجاح بفضل الله ورحمته تكمل جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بسيئون عشرين عاما من العطاء المتواصل في خط تصاعدي منذ افتتاحها كفرع للكلية العليا للقرآن الكريم عام 2007 مقتصره على القسم العام حينذاك الى أن توسعت الاختصاصات والكليات والأقسام العلمية واتجهت إلى تقديم برامج الدراسات العليا بفضل الله تعالى ثم بتواصل الجهود المباركة التي اسهم فيها الكثير من الكوادر العلمية وما واكبه من الدعم الكبير للحاضنة الاجتماعية في وادي حضرموت والسلطة الرسمية.
وإنه لشرف عظيم أن ينتمي الانسان لمؤسسة تعنى بكتاب الله تعالى وتنشر معارفه وعلومه وتربي الناشئة على مائدته وتسهم في المحافظة على هوية المجتمع مهما كان الشخص طالبا أو أستاذا او عاملا في الكادر الوظيفي للجامعة او داعما من افراد المجتمع و أولياء الأمور، فرحاب أهل القران الكريم واسع يشمل كل المحبين والمخلصين من أهل الافئدة التي تحف مائدة الله في أرضه وبرهانه لخلقه
ولي ولأمثالي ان نمتثل المعنى الكريم
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من بضاعته المعاصي
ولو كنا سواء في البضاعة
وها هي الجامعة تفتح صدرها الواسع لطلبة العلم بتسعة برامج متنوعة في مرحلة البكالوريوس مقتحمة التخصصات التطبيقية التي تشتد الحاجة إليها إضافة الى برنامج الماجستير
وقد تمكنت الجامعة من توفير متطلبات الوضع الجامعي المستقر فأنجزت عمران المباني النموذجية وفقا لتصميمات الاحتياجات التعليمية الجامعية والمرافق المطلوبة وافتتحت المعامل المطلوبة للتخصصات ووفرت الوسائل المتنوعة والأثاث النموذجي والقاعات الدراسية والقاعة الكبرى كما أنها توفر وسائل نقل الطالبات وبذلك استحقت الجامعة في سيئون بجدارة أن ينقل اليها رئاسة الجامعة والإدارة العامة لتشرف على الأداء في الفروع الأخرى بالمحافظات فلله الحمد والمنة على ما تفضل به من كرمه وجوده واحسانه
والشكر والدعاء لكل من أسهم في تحقيق هذه النجاحات والحمد لله رب العالمين
