دار المصطفى بتريم يختتم ملتقى الشباب بمجموعة من التوصيات

اختتم دار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية مؤخراً، فعاليات ملتقى الدار السادس عشر، بعنوان: (تحديات العصر بين الشباب والخطاب الشرعي من الحاضر إلى المستقبل)، المنعقد خلال الفترة من مساء يوم الخميس ٢٩ ذي الحجة ١٤٤٣ هجرية، إلى مساء يوم الإثنين ٣ محرم ١٤٤٤ هجرية، بحضور ومشاركة مجموعة من العلماء والدعاة والأكاديميين والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والأعيان والشباب وطلاب العلم من مدينة تريم وضواحيها ومن مناطق محافظة حضرموت، ومن المحافظات المجاورة من داخل اليمن ومن خارجه من عدد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية.

هذا وفي ختام ملتقى الشباب أوصت إدارة الملتقيات بدار المصطفى بتريم، والمشاركون في جلسات أبحاث الملتقى ومحاوره العلمية بمجموعة من التوصيات الختامية الهامة:

١- تصحيح مفهوم التأثيرات على الشباب، وأن كثيرا منها يعود إلى تقصير أرباب الهدى والحق في بعث المؤثرات الطيبة المناسبة لغرس القيم في الشباب ومن حواليهم.

٢- التأثير الإيجابي الحسن في الشباب ببث العواطف الطيبة والمشاعر الحسنة والرحمة والاكتناف فهي الأساس والأصل في التأثير على الشباب وغيرهم.

٣- السعي في ابتغاء الفضل من الله تعالى من خلال مباشرة العمل وكسب المعاش بالنيات الصالحة وقصد تزكية النفس وإعمار الأرض.

٤- دراسة أسباب ابتعاد الشباب عن الهدى والحق في المجتمع، لأنه بمعرفة الأسباب يسهل الوصول للحلول المناسبة.

٥- إعداد البرامج الهادفة للمساهمة في حل أزمة الشباب الاقتصادية للوصول إلى الإكتفاء الذاتي المنشود.

٦- العمل الجاد على تيسير الزواج المبكر للشباب، والاقتداء بالهدي النبوي في تخفيض المهور، والبعد عن مظاهر التكلف والترف وعدم الاكتراث بالعادات غير المسئولة، ورفض ما خالف الشرع والمروءة منها.

٧- تنمية الجوانب الإيمانية في الشباب حتى تمتلئ قلوبهم بعظمة دين الله بما يغنيهم عن الإعجاب بالآخر.

٨- العمل على إنشاء مجمعات خاصة لإعداد الشباب علمياً وسلوكياً وفكرياً ومهنياً.

٩- الرجوع إلى الهدي النبوي وتعامل السلف الصالح في بيان فهم النصوص وسعة الشريعة، والأخذ بالأيسر أو الأشد حسب ما هو الأصلح لحال المخاطب.

١٠- غرس محبة الله في الشباب، وابراز لطف الله تعالى وحبه لهم، وعناية رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ورحمته بهم، مع تصحيح مفهوم حقيقة الحرية والسعادة.

١١- حسن الإعداد والتهيئة لتحويل وصايا الملتقى إلى خطط وبرامج تنفيذية وعملية، والتواصل مع المؤسسات الخيرية في تنفيذ تلك التوصيات بمختلف الوسائل.

١٢- قوة الاهتمام بالتوجيهات والملاحظات الإيجابية التي طرحت في الملتقى والاستضاءة بها ومتابعة تنفيذها.