استنكر تربويون ومنتسبون للقطاع التربوي بالعاصمة المؤقتة عدن عمليات التهجم والعمل على إغلاق مكتب التربية بعدن من قبل ما يسمون أنفسهم نقابيين جنوبيين وبعض المحرضين اتباعهم بغية عرقلة العملية التعليمية بعدن الاربعاء الموافق 10/ 8/ 2022م .
كما أدان التربويون هذه العمليات الخارجة عن النظام والقانون من قبل أشخاص نصبوا أنفسهم أوصياء على شريحة المعلمين بحجة المطالبة بأخذ حقوقهم من الدولة ، وسمو أنفسهم بالنقابيين وهم بعيدين كل البعد العمل النقابي القانوني ، كما أن نقابتهم قد فقدت تأثيرها ودورها بين أوساط المعلمين والمعلمات بسبب تبنيهم وادراجهم لأجندات ومشاريع لا تخدم المعلم والعملية التعليمية بمحافظة عدن التي تعد السباقة منذ خمسينيات القرن الماضي تربية وتعليما ، وقد عرف هؤلاء المتسلقون على حقوق المعلمين بأنهم أبواق لجهات وأشخاص هدفهم تعطيل التعليم بعدن ، ومآربهم مغلفة بحقوق ومطالب المعلمين والمعلمات التي يعمل المختصون من قيادة مكتب التربية عدن على إيجادها والمتابعة على استخراجها من الحكومة كونها مطالب شرعية وقانونية ، ولكن المتسلقين على هذه المطالب أبوا الا ان يركبوا الموجة لتحقيق مآرب شخصية ، بدليل اعمال التهجم والالفاظ القبيحة التي صدرت منهم اليوم على كوادر وقيادات مكتب التربية عدن أمام مرأى ومسمع جميع الحاضرين ، واستقدام أشخاص من خارج المدينة للقيام بعمليات التهجم .
واضاف التربويون بان هؤلاء المحرضين الذين يدعون الوقفة الاحتجاجية والذي لا يتجاوز عددهم 80 شخصا عند تفحصهم أثناء الوقفة اتضح للجميع بأنهم من مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي ومن محافظة لحج ، وكذلك وجود أشخاص لا يمثلون قطاع التعليم بعدن وليسوا من منتسبيه ، بل هم محرضين ومتهجمين المحافظة ، كما انهم لم يشيروا أو يتطرقوا في وقفتهم المزعومة لمطالب المعلمين في قطاع التربية والتعليم ولم يتطرقوا لها بل نادوا بإغلاق المكتب ،وقام بما يسمى رئيس النقابة بعزل قيادة مكتب التربية ، وتعيين مدير في مكتب التربية ، كما طلب من نائب المدير عام باستلام مكتب بحجم مكتب التربية بعدن ، وأصبح هو وفئة ضآلة تفرض نفسها بالقوة على الجميع في ظل صمت مطبق من الجهات ذات العلاقة و تنفيذا لاجندات أخرى ليست من شؤون النقابة التي يدعونها .
وطالب التربويون بعدن السلطة المحلية بمحافظة عدن ممثلة بمحافظ المحافظة الاستاذ احمد حامد لملس والجهات المختصة والحكومية بوقف هذا العبث على قطاع التربية والتعليم ، وانهاء هذه المهزلة التي تهدد مستقبل أجيالنا ، كما طالبوا السلطات الامنية بالمحافظة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء المحرضين ، وتنفيذ القانون عليهم كونهم قاموا بالتحريض على إغلاق المكتب والتهجم على مرفق حكومي أثناء دوام رسمي وأداء العاملين فيه لأعمالهم .
