بعد سبع سنوات من تجاهل الجهات المختصة لها في وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظة والمديرية وكذلك السلطة المحلية في المحافظة والمديرية ، تدخل مواطنون في منطقة الحضن بمديرية لودر بالتبرع لثانوية عمر بن العزيز في المنطقة وذلك كمحاولة منهم لشراء بعض من نوافذ و أبواب فصول المدرسة والتي كان قد أتلف جميعها ضغط و شظايا إنفجار حدث أثناء تواجد قوات الحوثيين فيها وإتخاذها مقرا لبعض قواتها أبان إجتياح المنطقة في العام 2015م ، ومن حينها وحتى اليوم فجميع فصول المدرسة و مكاتبها و ملحقاتها وسورها دون نوافذ و ابواب ..
وناشد مواطنو المنطقة كل من وزارة التربية و التعليم و مكاتبها في المحافظة والمديرية وكذلك رئيس الحكومة ومحافظ أبين ومدير عام مديرية لودر ، بالمساهمة معهم في حملة التبرع حتى إستيفاء وإستكمال شراء جميع النوافذ و الشبوك والأبواب و بناء السور المهدم ..
كما طالب المواطنون من كل تلك الجهات سرعة الإستجابة كون العام الدراسي على الأبواب و كذلك مواسم الرياح و الأمطار و فصل الشتاء و جميعها تؤثر سلباً على صحة الطلاب و سير العملية الدراسية .. و تكفي معاناة الطلاب خلال السبع السنوات العجاف الماضية ..
الجدير ذكره هنا ان ثانوية عمر بن العزيز تم إفتتاح مبناها الجديد في العام 2006م و هو مكون من 12 فصلاً دراسياً و عدد من الملحقات .. و بلغ عدد طالبها في العام الدراسي الماضي 311 طالباً و طالبة ..