تعجز الكلمات وتخنقنا العبرات عن ماذا نقول في وفاة الحبيب المربي والمفكر والداعيه الاسلامي العلامه/ ابي بكر العدني ابن علي المشهور الذي يعد خساره على الأمتين العربيه والأسلاميه.
الحبيب ابوبكر المشهور الذي قضى عمره في خدمة الدين الاسلامي والدعوه الى الله صاحب منهج الوسطيه والاعتدال والموجه العام للاربطه الاسلاميه ورئيس جامعة الوسطيه الشرعيه للعلوم الاسلاميه .
اننا اليوم افتقدنا كوكباً مضيئ وليس كوكب من الشهب وإنما كوكب بشري يضيئ بنوره وعلمه في بقاع الارض نعم يضيئ كيف لا والذي بعلمه اسلموا على يده في شتاء البلدان وبعلمه وجهده نشر العلم في شرق آسيا نم غريرالعين ياشيخ العلم والورع.
فقدنا عالماً ربانياً وروحانياً عالماً سخر حياته للدين والوعظ وتأليف الكتب الدينيه وصل مؤلفاته حوالي79كتاباً.*
*فقدناك ولايزال كلامك في مسامعنا الذي كنت تنصح به والذي لملمت شمل الأمه وكم مرات دعوت الى لم الشمل ونبذ التفرقه والشحناء والبغضاء وكم وعضت وارشدت عن حرمة دم المسلم وسوف نذكر ماحيينا كلامك ورشدك لنا ومقولتك (حفظ اللسان من الذم والأيدي من الدم) سوف نضل على نهج الوسطيه الشرعيه والاعتدال الواعي.
رحلت عنا ولم يرحل علمك ووعظك وكتبك التي الفتها وسنضل نتدارس كتبك التي اجتهدت فيها ومنها فقه التحولات التي هي موسوعه علميه فائقه والتي يدرسها طلابك بجامعةالوسطيه الشرعيه.
وفي الاخير مايسعني الا ان اعزي الامه الاسلاميه واخوان الحبيب واولاده ونفسي وطلابه وكل محبيه في بقاع الأرض من مشارقها الى مغاربها.
رحمك الله رحمة الابرار
كتبه / فضل ناصر علي بلعيدي
