قال الزميل محمد سعدون الكواري، الإعلامي الرياضي وسفير برنامج إرث قطر، أن برنامج بودكاست "في الزاوية ٢١"، يشكل تجربة جديدة استطاع من خلالها توفير منصة لأشهر اللاعبين وغيرهم من الشخصيات الرياضية والإعلامية، ممن أسهموا بدور هام في الارتقاء برياضة كرة القدم في العالم العربي.
ويستضيف الكواري نجوماً سابقين للحديث عن رحلتهم في عالم كرة القدم وعن كأس العالم FIFA قطر 2022™ المرتقبة أواخر العام، بما يتيح لمشجعي كرة القدم الناطقين باللغة العربية في أنحاء العالم، الاستمتاع بسلسلة من المقابلات المشوقة، والتعرف على المسيرة الرياضية والمهنية لعدد من لاعبي كرة القدم والشخصيات الإعلامية في العالم العربي.
وقال الكواري: "يعد البرنامج تجربة جديدة على المستوى الشخصي، أتاحت تسليط الضوء على عدد من أشهر لاعبي كرة القدم والشخصيات الإعلامية، والتطرق للتحديات والصعوبات التي واجهتهم."
وأضاف الكواري: "يتميز البودكاست بالتلقائية والعفوية، وسيلاحظ الجمهور أن الحوار يجري بشكل طبيعي ويعود ذلك إلى علاقات الصداقة والعمل التي تربطني مع ضيوف البرنامج على مدى سنوات عديدة."
من جانبه، أكد فيصل خالد، مدير برنامج السفراء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حرص اللجنة العليا على التعاون مع السفراء العرب في برنامج إرث قطر، لإنشاء محتوى مستلهم من استضافة البطولة التاريخية التي تقام للمرة الأولى في الوطن العربي والمنطقة.
وأضاف: "لا شك أن انضمام شخصية مخضرمة إلى برنامج إرث قطر، مثل محمد سعدون الكواري الذي يتمتع بالكثير من المعرفة والخبرة في قطاع الإعلام الرياضي، يسهم في صناعة محتوى هادف وجذاب كما نشاهد في حلقات ’في الزاوية 21‘".
ويتألف الموسم الأول من البودكاست من سبع حلقات تشمل كل منها مقابلات مع عدد من أشهر النجوم في عالم الساحرة المستديرة مثل اللاعب المغربي الدولي السابق يوسف شيبو، وشخصيات إعلامية مرموقة مثل المعلق ومقدم البرامج أيمن جادة.
وشارك في بودكاست "في الزاوية 21"عدداً من نجوم وأساطير كرة القدم العربية، بما فيهم المهاجم السابق في منتخب الجزائر النجم رفيق صايفي، وأسطورتي كرة القدم التونسية طارق ذياب وحاتم الطرابلسي، إلى جانب شخصيات إعلامية جمعها مع مقدم البرنامج مسيرة مهنية ناجحة، جعلت من الكواري اسماً لامعاً في العالم العربي.
تتوفر حلقات "في الزاوية 21" على جميع منصات البودكاست الرئيسية، كما يمكن مشاهدتها على منصة يوتيوب.
-انتهى-
لمحة عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث
أنشأت دولة قطر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عام 2011 لتتولى مسؤولية تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة نسخة تاريخية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ووضع المخططات، والقيام بالعمليات التشغيلية التي تجريها قطر كدولة مستضيفة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، بهدف الإسهام في تسريع عجلة التطور وتحقيق الأهداف التنموية للبلاد، وترك إرث دائم لدولة قطر، والمنطقة، والعالم.
ستسهم الاستادات والمنشآت الرياضية الأخرى ومشاريع البنية التحتية التي نشرف على تنفيذها بالتعاون مع شركائنا، في استضافة بطولة متقاربة ومترابطة، ترتكز على مفهوم الاستدامة وسهولة الوصول والحركة بشكل شامل. وبعد انتهاء البطولة، ستتحول الاستادات والمناطق المحيطة بها إلى مراكز نابضة بالحياة المجتمعية، مشكّلة بذلك أحد أهم أعمدة الإرث الذي نعمل على بنائها لتستفيد منها الأجيال القادمة.
وتواصل اللجنة العليا جهودها الرامية إلى أن يعيش ضيوف قطر من عائلات ومشجعين قادمين من شتى أنحاء العالم أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ بكل أمان، مستمتعين بكرم الضيافة الذي تُعرف به دولة قطر والمنطقة.
وتسخّر اللجنة العليا التأثير الإيجابي لكرة القدم لتحفيز التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، وذلك من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي ٢٢، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، مركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة.
