آخر تحديث :الجمعة-05 يوليه 2024-08:09ص

أخبار المحافظات


ملعب الشهداء... من وقع أقدام الرياضة إلى إيقاع الكفوف

الجمعة - 15 يوليه 2022 - 09:19 ص بتوقيت عدن

ملعب الشهداء... من وقع أقدام الرياضة إلى إيقاع الكفوف

تعز((عدن الغد)) عبدالعزيز الفتح

شهدت مدينة تعز خلال أيام عيد الأضحى المبارك مهرجان جماهيري كبير أحتفاء بفنان الوطن أيوب طارش والذي نظمه مكتب الثقافة وتحت رعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور رشاد العليمي ومحافظ المحافظة الأستاذ نبيل شمسان وأقيم المهرجان على أرضية ملعب الشهداء الذي يرسم دوماً لوحة فنية رياضية وكان لاعبي وشباب أندية تعز بداخله يعزفون كروياً ويبدعون رياضياً ويسجلون الأهداف وكانت الجماهير من على المدرجات تطرب نغماً ليعود ويتكرر الزخم الجماهيري مرة أخرى بلوحة فنية ثقافية ونكهة مغايرة وفعالية مختلفة ليكون عملاق الغناء اليمني الفنان أيوب طارش عنوان تلك اللوحة التي تحمل أسم المهرجان العيدي الخامس وبحضور كوكبة غنائية من أبناء الوطن ولمدة ستة أيام. 
كانت لوحة فنية إبداعية على البساط الأخضر ومدرجات الملعب رسمتها الجماهير التعزية وأنتجها مكتب الثقافة ليقدمها بصوت الجماهير المحبة لأيوب، نعم بصوت أيوب الفن والطرب أيوب الموسيقى والوطن والحرية، تتألق تلك الجماهير وتعزف مع عروض المنصة وأمام صورة عملاق الفن أيوب. 
وخلال التدشين الذي بدأ في أول أيام عيد الأضحى يوم السبت الموافق ٢٠٢٢/٠٧/٠٩ صرح مدير عام مكتب الثقافة الاستاذ عبدالخالق سيف بان المهرجان لهذا العام هدفة الأساسي الاحتفاء بايقونة الوطن فنان الارض والانسان الفنان الكبير أيوب طارش وبمشاركة المع نجوم الوطن الذين أتوا من داخل وخارج الوطن الى عاصمة الثقافة "تعز" تلبية للدعوة المقدم لهم والتي مفادها "ماعيد الا في تعز".
وأضاف سيف بأن المهرجان العيدي هو تقليد سنوي أنتهجه مكتب الثقافة للعام الخامس على التوالي هدفه  إيصال رسالة للعالم بان تعز هي عاصمة الثقافة والسلام والمحبة، وترويح عن النفس لابناء المحافظة في ظل الحصار القائم من قبل الميليشيا الحوثية. 
بدأت رحلة الموسيقى والعزف بصوت ابن حضرموت عدنان العطاس وكان الدان الحضرمي هو مسرح البداية ثم يأتي اليوم الثاني بحضور جماهيري كبير كان أبن المحويت عمار العزكي نجم عرب ايدول نجم اليوم ليقدم لوحة غنائية متنوعة. 
وفي اليوم الثالث الذي كان نجمها الصغير نجم ذا فويس هشام اليمني الذي اطرب الحاضرين بصوته وقدم مجموعة أغاني صفقت لها الكفوف ولوحت لها الأيادي. 
ليكون هذا اليوم أسوأ أيام المهرجان الذي تساقطت حوله قذائف الموت من أعداء الإنسانية والحياة والثقافة والرياضة وخبث السلالة وغدر المليشيات ليتوقف الحفل بقرار من اللجنة الأمنية وتغادر الجماهير والحزن عليها وخيبة أمل ترسم ملاحم وجوهم. 
حتى تعود في اليوم الرابع بحضور جماهيري مهيب وكبير يرسل رسالة بأن لاخوف ولا قلق مهما حاولت المليشيات إفساد بهجة الفرح ونزع فرحة العيد وطرب الموسيقى ليكون النجم القدير عبدالغفور الشميري والفنان الصغير هشام اليمني هما صانعي الفرحة. 
وفي اليوم ما قبل الأخير حيث تنتظر الجماهير تكريم العملاق الفنان أيوب طارش قدم الفنان الصغير ابن تعز ربيع رياض والفنان عمار العزكي بروفات الفن اليماني. 
وشهد اليوم الأخير حضور جماهيري كبير كرم فيه الفنان أيوب طارش من قبل الجماهير واستمر الحفل حتى الساعة مابعد الثامنة مساءً وأطلقت الألعاب النارية وهكذا تحول ملعب الشهداء للمرة الأولى خلال فترة الحرب ورسم لوحة فنية إبداعية على مدرجات الملعب وأرضية المستطيل الأخضر حيث تحول من العزف الشبابي والرياضي وركل كرة القدم وتشجيع الجماهير للأندية وتوترهم وخروج المغلوب والحزن للخسارة الى عزف الموسيقى وطرب العود وأصوات الفنانين وتصفيق الكفوف ورقص فرق الإبداع وفرحة الجماهير وخروج الجميع دون غالب أو مغلوب. 
وتخلل أيام المهرجان توزيع عدد من الجوائز النقدية والعينية والسحب على سيارتين مقدمه من رعاة الحفل.