لحج.. أنشطة تربوية يقيمها مكتب التربية والتعليم بالمسيمير خلال الإجازة الصيفية

في إطار الجهود التي تبذلها إدارة التربيه والتعليم بالمسيمير محافظة لحج بقيادة المستشار عبدالغفور محمد العمادي بالتنسيق مع مكتب التربية بالمحافظة والسلطة المحليه بالمديرية والتي تمثلت بعدد من الأنشطه التربوية والتعليميه منها تسليم موقعين للترميم والتأهيل لمدرستي خالدبن الوليد وابن سيناء من قبل منظمة صناع النهضة.

واوضح العمادي في تصريح صحفي بالقول: تم زيارة مدرسة قاسم لصور من قبل مديرمكتب التربية والتعليم بالمحافظه الاستاذ فهمي بجاش والذي وعد بتاثيث المدرسه للصفين التي تم إنشاؤها من منظمة المؤسسه الميدانيه الطبية، كما أقيم مخيم صيفي في مدارس علي بن ابي طالب وخالدبن الوليد والبيحاني والفاروق لطلاب تلك المدارس في التقوية في المواد العلمية بدعم من مؤسسة نماء وبرعاية إدارة التربيه والتعليم بالمديرية.

واضاف: كما تم التنسيق مع المنظمه الكويتيه للإغاثه للتدخل في مدرسة الصديق لتاهيلهاوترميمها بناء على الخطه المرفوعة من إدارة التربيه بالمديرية لمكتب التربية والتعليم بالمحافظه والذي أدرج ذلك من ظمن خطته الطارءه حيث تم النزول لها ورفع دراسه بشأن ذلك من المهندس المختص، وتم التواصل مع الصندوق الاجتماعي للتنميه فرع عدن بشأن التدخل لإنشاء مدرسه للبنات بعاصمة المديريه خلال الفتره القادمه ان شاء الله بعد إستكمال عملية المسح والدراسات وإعلان المناقصه والذي سيدشن ذلك خلال الفتره القادمة.

وقال: حيث زار مدير مكتب التربيه والتعليم بالمحافظه بمعية رئيس شعبة المشاريع بمكتب التربيه بالمحافظه موقع إنشاء المدرسه، كما أن إدارة التربيه تسعى جاهدة وفق خططها المرفوعة لدى جهات الاختصاص بالمديرية والمحافظه وماتم إنجازه من سابق في البنيه التحيه في قطاع التعليم في ظل الظروف الاستثنائيه والصعبه للحرب ومتابعة الجهات الداعمه في متابعة الاحتياجات الضروريه لقطاع التعليم بالمديرية والذي يعتبر من ظمن أولوية تلك الاحتياجات الملحه والتي تتمثل في طلب توظيف معلمين ومعلمات لتغطية العجز والنقص الكبير في المعلمين والمعلمات بالتنسيق مع جهات الاختصاص بالمديرية والمحافظه ومناشدة  الحكومه بشأن الإحتياج الكبير لذلك والتخصصات النوعيه والرفع به أو التعاقد معهم بسبب توقف التوظيف لأكثر من إحدى عشر عام وكذا التقاعد المستمر والوفيات والتدهور المعيشي وماتسببه تلك المنغصات والفجوات من انعكاس سلبي لقطاع التعليم سيؤدي لانهياره جراء الحرب إذا لم يتم التدخل من قبل جهات الاختصاص في الدوله والجهات والمنظمات الداعمة في سد تلك الفجوه الخطيره لكون التعليم هو ركيزة بناء الاوطان وتطورها ودونه يعني الانهيار لاسمح الله في منظومة الدوله والمجتمع.