أحتفلت كلية التربية لودر بجامعة أبين بتخرج الدفعة ال23 من طلابها في مختلف التخصصات ، و كان الحفل لفتة كريمة بمشاركة الخريجين إبتهاجهم و فرحتهم بعد جهد و تعب سنوات الدراسة ..
ما كان قد شد إنتباهي في هذا الحفل هو مشاركة لواء الأماجد فيه و المساهمة في رعايته ، فعلى الرغم مما يوحى لدى البعض من أن اللواء عسكرياً الا انه لم يتخلى و يبتعد عن الجوانب الإنسانية في محيطة ، و إختيار فئة الشباب و العلم هذه المرة تعد موفقة إلى أبعد الحدود ..
ليس بغريباً على العميد صالح الشاجري و قيادة لواء الأماجد أن يساهموا و يشاركوا شبابنا أفراحهم ، فتدخلاتهم الإنسانية سابقة و معروفة و لازلنا نذكر عونهم و مساندتهم للودر أيام جائحة الحميات و الإسهالات ، فقد قام الشاجري و لواء الأماجد بحملة نظافة واسعة لشوارع المدينة ، كما أننا لازلنا نتذكر جائحة كورونا فقد كانوا هم من بادر للإستعداد و مساندة الطواقم الصحية لمجابهة الجائحة فوفروا كل ما يحتاجه مركز الحجر الصحي في مستشفى لودر ، و هناك كانت الكثير من الفعاليات و التدخلات الإنسانية للواء الأماجد و قائده العميد صالح الشاجري و لا نستغرب مشاركته حفل تخرج الشباب فهم عماد المستقبل و الفئة النيرة في المجتمع ..
كما أننا لا ننسى المواقف و الملاحم البطولية التي سطرها اللواء خلال سنوات الحرب و تصديه لردع و مقاومة المليشيات في معارك الدفاع عن الدين و العرض و الأرض ..
يذكر أن الحفل تم برعاية و دعم من لواء الأماجد و من الشخصية الإجتماعية في لودر مصطفى حفيظ ..
