"تحت عنوان مختلفون ولكن قادرون "وبحضور مدير ادارة الشؤون الاجتماعية بانتقالي ردفان الشيخ صالح سعد بارجيله، ومدير إدارة الاعلام الاستاذ علي حسن الخريشي.
اختتمت اليوم جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية ردفان بعض دوراتها التدريبية مع منتسبيها من الاناث في مجال برنامجي صناعة البخور والعطور، بعدد 13 متدربة، وفي مجال الكوافير واعمال الميكب.14 متدربة، بعد فترة تدريب استمرت اربعة اسابيع تلقت فيها المشاركات تدريبات من قبل مدربات متخصصات بهذين المجالين، استطعنا على إثرها المشاركات من ذوي الاحتياجات الخاصة، اكتساب مهارات متميزة في هذه الحرف والمهن الخاصة بالنساء، وذلك بغرض رعاية وتأهيل هذه الفئة ومساعدتهن في التغلب على الاعاقة ودمجهن في اطار مجتمعهن النسوي والحصول على مردود مناسب من خلال تعلم هذه الحرف.
هذا وتتلقى نحو 62 مشاركة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجمعية دورات تدريبية في مجالات الخياطة والنقش والتسريح واعمال الكوافير وصناعة البخور والعطور. وكان حفل الاختتام قد شهد عرض نماذج متميزة من اعمال المتدربات اللاتي تغلبن على اعاقتهن ليصبحن فاعلات في مجتمعهن.
الجدير بالذكر ان جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة بمديرية ردفان الحبيلين ومنذ اشهار تأسيسها في 28 سبتمبر 2021 م. برعاية المجلس الانتقالي في المديرية، استطاعت وبجهود هيئتها الادارية من رصد وتسجيل 2500 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المديرية، تم توزيعهم إلى نحو 20 فئة بحسب نوع الاعاقة.
وكان رئيس الجمعية الاستاذ احمد نصر قد اوضح ان الهيئة الادارية للجمعية تبذل جهود حثيثة في متابعة الجهات الرسمية وفاعلو الخير لتوفير ولو ادنى متطلبات هذه الفئة والسعي إلى تأهيلهم نفسيا واجتماعيا ليعيشوا حياة كريمة. مبينا ان الجمعية وبالتعاون مع صندوق الرعاية الاجتماعية كانت قد رحلت إلى العاصمة عدن ذوي الاحتياج من المصابين بضمور الدماغ وذلك لمعرفة طبيعة كل حالة وتوفير التدخل والدعم المناسب لها، موجها شكره للأستاذة نجوى محمد فضل المسؤول التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية عدن على دعمها وتشجيعها لهم وحث المختصون بتسهيل معاملاتهم، وكذا للدكتور محمد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية على تفاعله معنا من خلال توجيهاته الصريحة والمناسبة لتسهيل ودعم عمل الجمعية.
داعيا جميع الجهات المسؤولة في المديرية من سلطة محلية ومجلس انتقالي ورجال مال واعمال إلى المساهمة في دعم الجمعية لتتمكن من توسيع عملها ليصل دعمها إلى جميع منتسبيها من ذوي الاحتياجات.
الجدير ذكره ايضا ان الجمعية تفتقر إلى مبنى مناسب، وهناك فاعل خير تكفل ببناء مقر ومركز متكامل للجمعية، ولكن يبقى فقط البحث عن متبرع بارضية مناسبة لهذا المبنى.
وهنا نوجه دعوتنا لجميع ابناء ردفان سعيا لتوفير ارضية مناسبة تحوي هذا المبنى المنتظر.
هذا وقد وجه اولياء امور ذوو الاحتياجات الخاصة شكرهم وتقديرهم للهيئة الادارية للجمعية على عملهم التطوعي ومتابعتهم الجادة لانجاح عمل الجمعية خدمة لابنائهم الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.
