آل السليماني بشبوة يعزون آل الرشيدي في يافع

نعي مشايخ آل السليماني بمحافظة شبوة وفاة فقيد الوطن الغالي المغفور له بإذن الله تعالى رجل الأعمال المعروف الشيخ محسن صالح الرشيدي وابنه علي محسن واثنين من أقربائه، عليهم رحمة الله، الذين طالتهم يد الغدر والخيانة في يافع لبعوس.

وعبر مشايخ آل السليماني عن بالغ الأسى والحزن بوفاة الهامة الوطنية الشيخ محسن الرشيدي الذي يعد أحد أبرز رجال يافع والجنوب الأوفياء والمخلصين للوطن وللمبادئ الإنسانية، والذي سخر وقته وحياته من أجل أعمال الخير والإحسان.

وأكد مشايخ آل السليماني أن يافع والوطن بشكل عام فقد بوفاة الشيخ محسن الرشيدي أحد أبرز الرجال المخلصين في عملهم الوطني والإنساني والاجتماعي والذي رحل بعد أن ترك إرثاً كبيراً من العمل الخيري والتنموي ليافع والجنوب، وترك بصماته الواضحة في الخير والعطاء والكفاح في كل مناحي الحياة.

وتابع مشايخ آل السليماني مشيرين إلى أن الشيخ محسن الرشيدي واحداً من الشخصيات والهامات الاجتماعية والقبلية الذين كان لهم قبول واسع وكبير على مستوى يافع ومكاتبها العشرة، حيث يعد الفقيد رحمة الله عليه من أبرز رجال يافع الميامين الأوفياء المخلصين لوطنهم وشعبهم.

وأكدوا أنه كان خلال مسيرة حياته العطرة مناضلاً مكافحاً وفياً مخلصاً ثابتاً في مواقفه الوطنية إلى آخر يوم في حياته..

وأضاف مشايخ آل السليماني في بيان نعيهم: "وبهذا المصاب الجلل والفاجعة الأليمة نعزي أنفسنا أولاً، ونتقدم بخالص تعازينا وعظيم مواساتنا القلبية إلى إخوان الفقيد: الشيخ عبداللاه الرشيدي ومحمد الرشيدي، وإلى الأخوة أبناء الفقيد: 
محمد محسن صالح الرشيدي، حسين محسن صالح الرشيدي، نصر محسن صالح الرشيدي، نبيل محسن صالح الرشيدي، عبدالله محسن صالح الرشيدي وصالح محسن صالح الرشيدي، وجميع أفراد أسرتهم الكريمة، وإلى جميع أبناء يافع والجنوب بشكل عام.. سائلين المولى القدير أن يتغمد روحه وروح ابنه "علي" وابن بنته بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهمنا وإياكم جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.