آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:57م

أخبار المحافظات


مخاطر المخدرات ومكافحتها في ندوة في منتدى الخيصة بالمكلا

الجمعة - 24 يونيو 2022 - 08:56 م بتوقيت عدن

مخاطر المخدرات ومكافحتها في ندوة في منتدى الخيصة بالمكلا

المكلا(عدن الغد)خاص:

ضمن فعالياته الثقافية والتوعوية، وتزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة اساءة استخدام المخدرات والاتجار غي. المشروع بها، الذي يصادف الـ26 من يونيو من كل عام، نظم منتدى الخيصة الثقافي الاجتماعي بالمكلا عصر اليوم الجمعة، ندوة توعوية عن المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع.

حاضر فيها كل من العقيد/ عبدالله الأحمدي مدير مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، والاستاذ ماهر مقرم، الخبير في علم الجريمة والموجه الاجتماعي بمحكمة الأحداث بالمكلا.

تضمنت الندوة محاور عديدة، منها التعرف على ماهية المواد المخدرة، وأنواعها وأثرها على الشخص، وكيفية ترويجها من قبل تجار المخدرات، وأضرارها النفسية والجسدية على الفرد المتعاطي بشكل خاص، فضلا عن الاضرار على الأسرة والمجتمع بشكل عام.

حيث استعرض العقيد الأحمدي كيفية تحول حضرموت من مجرد منطقة مرور للمخدرات في السنوات الماضية، الى أن يجعلها المهربون وتجار المخدرات سوق ذنبئ بخطورة كبيرة، ان لم يتم تدارك الأمر وتظافر الجهود الرسمية والأهلية لمكافحة هذه الآفة المدمرة، موضحا ان مهمة مكافحة المخدرات تحتاج لامكانيات كبيرة، وان على الجهات الحكومية بشقيها المدني والعسكري أن تعمل على تسخير كل الامكانيات لهذه المهمة الوطنية والانسانية، مطالبا بسرعة انشاء مركز معالجة الادمان في المحافظة، لما سيكون له من أثر ايجابي في القضاء على هذه الظاهرة.

وفي محاضرته أوضح خبير علم الجريمة، الاستاذ ماهر مقرم، ان أعراض الإدمان تتمثل فى "العزلة، الكذب، اضطرابات النوم، التغيب عن المنزل، تغير اللغة واستخدام مصطلحات غير مهذبة، تغير رائحة الفم، إهمال المظهر، الاتصالات المريبة للشك، تقلب المزاج، احمرار العين، الهزال، الصداع"، وتترتب على ذلك مشاكل من أبرزها الجريمة والعدوان والعنف للحصول على المال، حوادث الطرق، المشكلات الاجتماعية كالطلاق، الخسائر المادية من حيث كثرة الإنفاق على التوعية وجهات مكافحة الإدمان".

وأوضح مقرم، بأن العوامل التى تدفع الشباب للإدمان، ضعف الوازع الديني والوعى، مجاراة رفقاء السوء فى المناسبات الاجتماعية، التجربة والبحث عن النشوة، الهروب من المشاكل والأزمات، الرغبة فى إزالة التوتر والقلق والصراع النفسى نتيجة المشاكل الأسرية، الفشل الإحباط والظلم الاجتماعى، أخطاء وسال الإعلام فى التعامل مع القضية، عدم وجود رقابة من الوالدين.

وشهدت الندوة حضورا مميزا لعدد كبير من الشخصيات الأدبية والثقافية والاعلامية والتربوية والاجتماعية، أسهم كثير منهم بمداخلات قيمة الى جانب عدد من الأسئلة، التي رد عليها المحاضران بكل شفافية ووضوح، وأختتمت بعدد من التوصيات، التي سيتم رفعها من قبل منتدى الخيصة، الى قيادة السلطة المحلية والجهات ذات الصلة.


*من عبدالحكيم الجابري