برعاية كريمة من قبل الأخ حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن أقامت مؤسسة ( اليمن للتدريب بهدف التوظيف ) هذا اليوم الحفل التكريمي لخريجي مشروع بناء مستقبل الشباب اليمني ( المرحلة الأولى ) لعدد ( 98) متدرب ومتدربة لبرنامج مسار التوظيف والتوظيف الذاتي , وتدشين المرحلة الثانية والتي تستهدف ( 100) متدرب ومتدربة على نفس البرامج من كل من حافظات ( عدن , لحج . أبين ) .
جدير بالذكر أنَّ المتدربين وخلال ( ستة أشهر ) قد تحصَّلوا على تدريب مهني شامل وكامل في عدة مهن أبرزها. (صيانة الجوالات , والتمديدات الكهربائية , والطاقة الشمسية , والتصوير , وحياكة المعاوز , وتحقيق وتغليف الأغذية ) ..
فهاهم اليوم يجنون ثمار جهودهم خلال تلك الفترة من الجد والاجتهاد في هذا الحفل البهيج ويتحصلون على عدة التخرج ( حقيبة تحتوي على عُدة كلاً في مجال تخصصه ) والتي سوف يتمكنون بها من شق طريق حياتهم , والحصول على فرص عمل تضمن لهم دخلاً محترماً لبناء مستقبلهم .
وقد أكد مدير المؤسسة الأخ الرائع النشيط أمين القادري إنَّ المؤسسة تمارس نشاطها في اليمن منذ عام ( 2008م ) ومقر أقامتها العاصمة المؤقتة عدن .
وخلال تلك الفترة استطاعت أن تنفذ العديد من البرامج والأنشطة التعليمية والتدريبية والتي تستهدف شريحة الشباب والشابات من الخريجين وكذا الشباب الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم الجامعية .
ونشير هنا أنه قد تم استهداف محافظة أبين بدورة كاملة في عدة مهن وحرف في عام 2012م بعد التدمير الممنهج للمحافظة من قبل عناصر القاعدة , حيث تم حينها تدريب حوالي ( 250) متدرب ومتدربة في محافظة عدن وحصلوا على تدريب جيد وحظيوا نهاية الدورة بحقائب تحتوي على عدة لدخول سوق العمل .
لا شك أنَّ مثل هذه البرامج الرائعة والرائعة جداً هي خطوة في الاتجاه السليم للحد من انتشار البطالة في أوساط الشباب , وإتاحة الفرص للولوج إلى سوق العمل , وضمان دخل للشباب والشابات ليواصلوا مشوار حياتهم .
ومع علمنا وإدراكنا أنَّ الخرق قد اتسع على الراقع , وأنَّ البطالة قد أصبحت مخيفة جداً جداً تهدد بكارثة مجتمعية خطيرة ...
إلا أنه وكما يُقال ( بدلاً من أن نلعن الظلام ...نوقد شمعة )
فكيف بنا إذا أوقدنا شموعاً وشموعاً ؟!
وبهذه المناسبة ندعو المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني أن تتوجه نحو الشباب لانتشالهم من واقعهم المأزوم , والتركيز على الجانب التنموي , والمهاري والذي من خلاله يتمكن الشباب والشابات من مواصلة مشوار حياتهم , وبناء مستقبلهم .
كل الشكر والتقدير للاخ أمين القادري على جهوده التي يبذلها في مجال عمله , وحرصه على سمعة المؤسسة ونجاحها .
والشكر موصلاً لكافة فريقه الرائع والذي يعمل بروح جماعية
وبنشاط منقطع النظيرِ
أتمنى لهم جميعاً دوام الصحة , والتوفيق والنجاح في مهامهم .
كما اتنمى أن تُحظى محافظة أبين بلفتة خصوصية كما عهدناهم
وإقامة مثل هذه الدورات في إطار المحافظة , فهناك معاهد جاهزة قادرة على استيعاب المتدربين .