آخر تحديث :الجمعة-10 مايو 2024-02:37ص

أخبار المحافظات


إقامة حفل تكريمي لخريجي مشروع بناء مستقبل الشباب اليمني ( المرحلة الأولى )

الخميس - 23 يونيو 2022 - 10:06 م بتوقيت عدن

إقامة حفل تكريمي لخريجي مشروع بناء مستقبل الشباب اليمني ( المرحلة الأولى )

كتب / د. سعيد سالم الحرباجي

برعاية كريمة من قبل  الأخ حامد لملس وزير الدولة  محافظ محافظة عدن أقامت مؤسسة ( اليمن للتدريب بهدف التوظيف )  هذا اليوم الحفل التكريمي لخريجي مشروع بناء مستقبل الشباب اليمني ( المرحلة الأولى ) لعدد ( 98) متدرب ومتدربة لبرنامج مسار التوظيف والتوظيف الذاتي , وتدشين المرحلة الثانية والتي تستهدف ( 100) متدرب ومتدربة على نفس البرامج من كل من حافظات ( عدن , لحج . أبين ) .

جدير بالذكر أنَّ المتدربين وخلال ( ستة أشهر )  قد تحصَّلوا على تدريب مهني شامل وكامل في عدة مهن أبرزها. (صيانة الجوالات , والتمديدات الكهربائية , والطاقة الشمسية , والتصوير , وحياكة المعاوز , وتحقيق وتغليف الأغذية ) ..
فهاهم اليوم يجنون ثمار جهودهم خلال تلك الفترة من الجد والاجتهاد  في هذا الحفل البهيج ويتحصلون على عدة التخرج ( حقيبة تحتوي على عُدة كلاً في مجال تخصصه )  والتي سوف يتمكنون بها من شق طريق حياتهم , والحصول على فرص عمل تضمن لهم  دخلاً محترماً لبناء مستقبلهم .

وقد أكد مدير المؤسسة الأخ الرائع النشيط أمين القادري إنَّ المؤسسة تمارس نشاطها في اليمن منذ عام ( 2008م ) ومقر أقامتها العاصمة المؤقتة عدن .
وخلال تلك الفترة استطاعت أن تنفذ العديد من البرامج والأنشطة التعليمية والتدريبية  والتي تستهدف شريحة الشباب والشابات من الخريجين وكذا الشباب الذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم الجامعية .

ونشير هنا أنه قد تم استهداف محافظة أبين بدورة كاملة في عدة مهن وحرف في عام 2012م بعد التدمير الممنهج للمحافظة من قبل عناصر القاعدة , حيث تم حينها تدريب حوالي ( 250) متدرب ومتدربة في محافظة عدن وحصلوا على تدريب جيد وحظيوا نهاية الدورة بحقائب تحتوي على عدة لدخول سوق العمل .

لا شك أنَّ مثل هذه البرامج الرائعة والرائعة جداً هي خطوة في الاتجاه السليم للحد من انتشار البطالة في أوساط الشباب , وإتاحة الفرص للولوج إلى سوق العمل , وضمان دخل للشباب والشابات ليواصلوا مشوار حياتهم .

ومع علمنا وإدراكنا أنَّ الخرق قد اتسع على الراقع , وأنَّ البطالة قد أصبحت مخيفة جداً جداً تهدد بكارثة مجتمعية خطيرة ...
إلا أنه وكما يُقال ( بدلاً من أن نلعن الظلام ...نوقد شمعة )

فكيف بنا  إذا أوقدنا شموعاً وشموعاً ؟!

وبهذه المناسبة ندعو المؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الإنساني أن تتوجه نحو الشباب لانتشالهم من واقعهم المأزوم , والتركيز على الجانب التنموي , والمهاري والذي من خلاله يتمكن الشباب والشابات من مواصلة مشوار حياتهم , وبناء مستقبلهم .

كل الشكر والتقدير للاخ أمين القادري على جهوده التي يبذلها في مجال عمله , وحرصه على سمعة المؤسسة ونجاحها .
والشكر موصلاً لكافة فريقه الرائع والذي يعمل بروح جماعية 
وبنشاط منقطع النظيرِ

أتمنى لهم جميعاً دوام الصحة , والتوفيق والنجاح في مهامهم .

كما اتنمى أن تُحظى محافظة أبين بلفتة خصوصية كما عهدناهم 
وإقامة مثل هذه الدورات في إطار المحافظة , فهناك معاهد جاهزة قادرة على استيعاب المتدربين .