تريم تستنكر اختطاف ابنها الخلوق

تنعم مدينتنا تريم بحب وسمعة طيبة على مر العصور و ما يحصل فيها من أخطاء إن وجدت فهي في حكم النادر ولن تؤثر على سمعتها وتاريخها التليد ونحن نعيش غمرة أفراح وابتهاجات إفتتاح العرس الرياضي الرائع الذي دشنت فعالياته يوم الجمعة بمنشآت نادي البرق إلا أن تلك الأفراح والمسرات الشبابية والرياضية تم تعكير صفوها يوم أمس السبت من عمل لا يمت للدين الإسلامي الحنيف بشيء وهي عملية اختطاف شاب قاصر عزل الخلوق محمد عبدالله أبوبكر الجنيد من مدينة العلم والعلماء والتاريخ والثقافة وإن هذا العمل عمل غير إنساني وثقافة دخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية؛ 
إن هذه الفاجعة التي استنكرها الجميع وهي الأولى من نوعها تحصل لشاب قاصر يحضى بحب الجميع لما يتمتع من سمعة طيبة لنبل أخلاقه ويشهد له أصدقائه و الجميع بذلك ؛ 
يا أبناء وادي حضرموت و مدينة تريم إن وادينا و مدينة تريم يراد من البعض أن تتشوه سمعتها التاريخية بمثل هذه السلوكيات الدخيلة السيئة وما يحصل من سرقات متكررة للسيارات والدراجات النارية وغيرها يجب أن لا تمر مرور الكرام وإن نعمل جميعاً في اصطفاف واحد لحفظ وادينا و مدننا وأهله وزواره ليكون أمن مستقر ؛ و نحب أن نحث أرباب البيوت والشقق المفروشة والفنادق وأصحاب المحلات التجارية من تركيب كاميرات المراقبة بقدر الإمكان و الرفع من الحس الأمني والمتابعة المستمرة لتلك الشقق والمنازل والفنادق والرفع للجهات الحكومية المعنية بكل صغيرة وكبيرة وعدم اللهث وراء المال الكثير دون مراعاة لمكانة المدينة وأهلها وأننا على ثقة كبيرة من جميع ساكني هذه المدينة من التعاون والتكاتف لنبذ السلوكيات الخاطئة التي تقع في المدينة أي كان مرتكبيها . وعلى الجهات الحكومية المتابعة الجادة ونشر التوعية بأهمية الحس الأمني للحد من وقوع الجرائم ؛
نتمنى من الله العلي القدير أن يحفظ أبننا الشاب محمد الجنيد وأن يعود إلى أسرته وأهله وأصدقائه غانم سالم بإذن الله تعالى ونفرح جميعاً بعودته أن شاء الله سائلين الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي وحضرموت و تريم وأهلها وساكنيها وضيوفها من أي مكروه سواه إنك سميع مجيب الدعاء...