اقام تحالف شباب وشابات الاحزاب والمكونات السياسية في محافظة ابين صباح اليوم الحوار المجتمعي لمناقشة إصلاح طريق أبين-عدن ووقف زحف الرمال المتحركة بقاعة رهف وسط حضور رسمي و مجتمعي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز دور العمل المشترك وتوصيل رسالة تقتضي مصلحة المسافرين والتخفيف من حوادث السير بين طريق زنجبار - عدن عقب تزايد الحوادث والوفيات.
وقدم الزميل بسام الحروري كلمة ترحيبيه شكر في مستهلها الحاضرين جميعاً كلا باسمه وصفته من قيادات الاحزاب ومسؤولين الطرقات ومهندسي مكاتب الزراعة ومنظمات المجتمع المدني ومنسقة المعهد الديمقراطي.
من جانبه تحدث الأستاذ ياسر باعزب مدير الاعلام في المحافظة شاكراً جهود تحالف الشباب وماقاموا به من دور في معالجة ومطالبة جملة من القضايا الخدمية والمجتمعية التي تبناها مؤخراً،قائلاً فلابد ان نكون متكاتفون مع بعض في معالجة قضية طريق السير بين عدن وأبين.
وتحدث الأستاذ غسان شيخ مدير عام مديرية زنجبار قائلاً: يسعدني ان اكون اليوم مع التحالف الشباب الاحزاب فمن ضمن خطة هذا العام صيانة خط ابين عدن المرتبط بالمناطق المحررة الى دولة عمان، وأضاف شيخ اننا سنعمل جاهدين بمساهمة مايخرج به اللقاء لمصلحة الطريق.
فيما أشارت الزميلة انجي النوبي عن معاناة المواطن والمسافر في هذا الطريق وصعوباته جراء ما يحدث من حوادث وانقلابات شنيعة شبه يوميه جراء حفر الطريق وزحف الرمال المتحركة، مرفقة بفيديو وثائقي استعراضي بسيط يوضح حجم ضحايا الموت والخسائر والاضرار المادية.
وتطرق الاستاذ محمد الحماطي مدير الاشغال والطرقات عن موضوع الطريق وقال انه طويل جدا لابد ان نوصل الى 30 بالمئة.
وان هذا التحالف عليه ان يوصل هذه الرسالة معنا الى الجهات الحكومية العليا، مشددا ان الطريق للكل ويخدم كل الناس المارة كما اننا نسعد بمثل هذا اللقاء الذي يعزز من تكامل العمل المشترك رغم ما قمنا به من ترميمات الا اننا نريد المزيد من السفلتة في جميع خطوط المديريات .
وقوبل اللقاء بجملة من المدخلات والمقترحات لدى الحاضرين ابتداء برئيس النقابة عبدالحكيم الساحمي والاخ ماهر عيدروس احد المتضريرين من الخط وفقد أسرة كاملة جراء حادث مروري واسامة الموقري ومهدي باحسن احد المختصين في النبات الزراعي التي تم الاتفاق عليها واستعراضها في خطة العمل المشتركة بمحورين ١- وقف زحف الرمال المتحركة ( كثبان رملية ) بنباتات زراعية
٢_ صيانة الطرقات وترحيل المخلفات، وغيرها للجهات الحكومية ووزارة الأشغال بتنفيذ اولوية مهامها.
من* عبدالعزيز باداس.
