عبر عدد من الطلاب الجامعيين والناشطون في وسائل التواصل الإجتماعي عن إدانتهم واستنكارهم لحملة التشويه والإساءة التي تتعرض لها جامعة العطاء للعلوم والتنكولوجيا بمحافظة تعز.
وقال علي عبدالرحمن العزي :"يوم من الأيام ساقف رافع راسي للسماء وأقول مفاخرا أنا خريج من تلك الجامعة واشير بأصابعي إلى جامعة العطاء نحو ذلك الصرح التعليمي والادبي الكبير بكبر كادرها المتميز، وبثبات طلابها ومثابرتهم".
وتابع قائلاً" نعم انها جامعة العطاء التي انتمي لها وافخر بأنتمائي لها دائما حتى وإن كان هناك هفوات منها الا انها تبقى الافضل مقارنة بباقي الجامعات الخاصه فالهفوات موجودة في كل الجامعات.. ولكننا نؤمن ان جامعتنا قادرة على تجاوز كل تلك الهفوات وانها تمضي بخطا ثابته الى الأفضل".
واختتم منشوره :"نقول للحاقدين على العلم المدثرين بستائر النفاق لا ترهقوا انفسكم وتتعبوا ارواحكم فامركم مكشوف ومقاصدكم واضحه لكنكم ستدركون بالاخير انكم صغار واقزام اما صرح تعليمي كبير وستبقى جامعة العطاء عنوان للنجاح ورمز للأبداع والتقدم وشامخة شموخ جبل صبر وثابته ثبوت الحالمة تعز لا يثنيها اراجيفكم واباطيلكم وتزييفكم وخبثكم فالذهب كلما احترق اشتد لمعان".
وأشار عمرو شمسان إلى أنه عندما يتبقى عند الطالب مبلغ لم يُسدده في أيام الاختبارات لا تمنعهُ جامعة العطاء من الدخول، في حين تقوم بعض الجامعات الآخرى بمنع طلابها من الدخول.
مضيفاً" عندما يحدث بيننا أي خلل نجتمع بهم ويتم الاستماع لنا بكل بساطه دون تكلف بالامر ونتكلم بما نُريد، عكس الجامعات الأخرى التى تقوم بقمع الطلاب اذا وقفوا ضدها".
واوضح عادل الجرادي انه في يوم من الأيام سيرفع رأسه ويقول "أنا خريج من جامعة العطاء، هذا الصرح العلمي والأدبي الشامخ.. حتى وإن كان هناك هفوات منها فهي موجودة في كل الجامعات ولازم ما تتعدل وتتغير للأفضل".
وقال الناشط محمد الحميري: "أن الشجرة المثمرة ترمي بالأحجار، وستضل جامعة العطاء شامخة ومتميزة بكادرها وأقسامها وبطلابها".
