كتب//الشيخ ناظم حتروش
هَيهاتَ لا يَأتي الزَمانُ بِمِثلِهِ إنَّ الزَمانَ بِمِثلِهِ لَبَخيلُ في مثل هذا اليوم ارتقى الله الشهيد محمد حسين عشال ليلتحق بركب الشهداء
رحل من دنيانا ولم يرتحل من قلوبنا وقلوب محبيه من احبه الناس احبه الله فرض حبه على الشرفاء من الناس والبسطاء بل والقيادات ان لم يكن اغلبهم محمد حسين رحمة الله عليه كان اسطورة زمانه بإدارته في حل الازمات والكوارث ومعالجه اوضاع الناس رغم العراقيل الا انه لايألوا جهدا في ذلك استطاع معايشة الجميع والقرب من عامه الناس
ولا يكلفه ذلك اي عناء بل يحس بلذة في بالقرب منهم وتلمس همومهم وتطلعاتهم وان لم يكن احيانا بمقدوره عمل لهم اي شيء يكفي ابتسامه على محياه تحسسهم بطيبه قلبه وتواضعه لم يغفل باب بيته او يغلق جواله عن احد ولا يحضر جوال احد او وضعه في القائمة السوداء
هؤلاء هم من تنطبق عليهم مكارم الاخلاق ليتكم تفقهون الريادة وتتصنعوها منهم ، خيراً من ان تتصنعوا الكبر والغرور والمفاسد والزيف والكذب والتغني بالأوتار الوطنية الزائفة
برحيله ورحيل الطيبين امثاله سبب فجوة لأبين استطاع ضعاف النفوس الاستهانة بها وبرجالها الشرفاء وارادوا لها الذل والفقر والحرمان من خلال ضعاف نفوس بني جلدتنا الذي خافوا على مصير كراسيهم ومناصبهم وفتات يسترزقونها ممن لا يحب الخير لأبين ولا لأهلها الطيبين ، اما الفسده فحدث ولا حرج استشرى نفوذهم ..فهي لن تدوم !!
ولكن ابين عصية وستظل بمن تبقى من رجالها المخلصين ولا خوف عليها مادام المصطفى بشرنا برجالها وانه سيخرج اثنا عشر الف من ابين عدن ينصرون الله ورسوله شاء من شاء وابى من ابى
ما هذا الا وحيا يوحى لنبيكم المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وما هذي التدمير الممنهجة للبنية التحتية واختلاق المليشيات الإرهابية التي تسيئ لديننا الحنيف ولموطنا ابين الا اشارة لذلك البشارة ،،، فصبراً جميل والله المستعان
لوجه الله لكل القيادات تعلموا فن القيادة من اولئك الرجال الذين عملوا لأخرتهم امثال الشهيد محمد حسين رحمة الله تغشاه وتغشا جميع الشهداء ونسال الله ان يجمعنا بهم في الفردوس الاعلى مع الانبياء والصالحين والشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا المجد والخلود لشهداء الابرار الشفاء العاجل للجرحى النصر لا بطالنا الميامين.
