استشهد المصور الصحفي نبيل القعيطي في ال2 من يونيو 2020 برصاص مسلحين مجهولين بحي دار سعد بعدن .
ورغم مرور عامين كاملين على واقعة اغتياله إلا ان الواقعة لاتزال غير مفهومة فيما يخص الجناة الذين ارتكبوها.
وقالت السلطات الأمنية عقب يوم من واقعة الاغتيال أنها القت القبض على القتلة لكن ومن ذلك الحين لم يتم الكشف عن هوية هؤلاء .
ولاتزال القضية حتى اليوم مقيدة ضد مجهول رغم المناشدات واسعة النطاق التي طالبت بضرورة تعزيز التحقيق في القضية .
وناشد صحفيون ونشطاء بضرورة تكثيف التحقيقات في القضية .
وبعد مرور عامين على واقعة اغتيال المصور نبيل القعيطي لايزال قتلة الرجل بعيدين عن العدالة.
اغتيل القعيطي في الثاني من يونيو 2020 امام منزله بحي دار سعد بعدن.
مثلت واقعة اغتيال الشهيد نبيل صدمة كبيرة لقطاع كبير من الناس.
وبعد ايام قليلة على استشهاده قررت اسرته دفن جثمانه.
بعد يومين على اغتيال الرجل اعلنت السلطات الامنية انها القت القبض على عدد من المشتبه بهم في الواقعة وانها احرزت تقدما في التحقيقات.
وبعد مرور عامين لم يتم الكشف عن شيء حتى الان.
ومنذ 7سنوات قتل العشرات من الشخصيات الاجتماعية والسياسية دون ان يتم القاء القبض على قاتل واحد مرتكب لهذه الجرائم.
وحولت اعمال القتل هذه التي لايضبط مرتكبوها مدينة عدن الى واحدة من اكثر مدن العالم شيوعا للقتل.
