دعا الكاتب والناشط الإعلامي الأستاذ أنور الصوفي المنظمات الدولية والجمعيات المحلية ورجال المال والأعمال لإنقاذ أبناء المنطقة الوسطى الذين يعانون جراء أطباق الحوثي على الطرقات مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضار والفواكه والمواد الغذائية، وفوق هذا صدرت قرارات السلطة المحلية لتنهي أبسط مقومات الحياة وهو الغاز المنزلي.
وتوجه الصوفي بنداء عاجل للمنظمات الدولية العاملة في اليمن ورجال الخير من التجار والجمعيات الخيرية للجلوس مع إدارة كهرباء المنطقة الوسطى لعمل جدولة لدفع مديونية المواطنين للكهرباء على حساب تلك المنظمات التي لا نستطيع أن نحصيها عددًا.
وأضاف قائلا: بعد أن قُطِعت الرواتب، وسرق اللصوص خطوط التيار الكهربائي، وبعد أن أطبق الحوثي على الطرقات الاستراتيجية المؤدية إلى المنطقة الوسطى، أكملت السلطات المحلية الحلقة بنهاية مأساوية وبقرار يقضي بربط حصول المواطن على الغاز بدفع فاتورة الكهرباء التي كان المفروض على إدارة الكهرباء أن تتجاوز عن المواطنين خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة.
داعيا المنظمات والجمعيات الخيرية ورجال المال والأعمال للتدخل لوضع حل لمديونية المواطنين بسبب تراكمها للسنوات الماضية بسبب الحروب التي عصفت بالمنطقة.
واختتم الصوفي دعوته بالقول: نتمنى من السلطة المحلية التراجع عن هذا القرار غير المدروس الذي سيضاعف من معاناة المواطنين.
