آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-05:33م

المهجر اليمني


وزير الشباب والرياضة يلتقي عدد من نظرائه العرب ويناقش معهم سبل التعاون المشترك

الثلاثاء - 24 مايو 2022 - 09:53 م بتوقيت عدن

وزير الشباب والرياضة يلتقي عدد من نظرائه العرب ويناقش معهم سبل التعاون المشترك

الاردن((عدن الغد)) خاص

التقى معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، اليوم الأربعاء، على هامش حضوره فعاليات مؤتمر دعم الشباب في العاصمة الأردنية عمّان، كلًا على حده نظرائه وزراء الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، والقطري صلاح بن غانم العلي، والأردني محمد سلامة النابلسي، بالإضافة إلى مستشار رئيس الوزراء اللبناني زياد ميقاتي، ومستشار وزير الرياضة اللبناني د. ميرنا صبرا، وناقش معهم جملة من القضايا المتعلقة بالعمل الشبابي والرياضي، وسبل التعاون المشترك.

وخلال اللقاءات، بحث معالي الوزير البكري سبل التنسيق التعاون المشترك بين بلادنا وبلدانهم والاستفادة من تجاربهم في العمل الشبابي والرياضي، وتبادل الخبرات بما يعزز من تطوير قدرات ومهارات شباب ورياضيي بلادنا في مختلف المجالات.

وأوضح البكري، "إن وزارة الشباب والرياضة في اليمن، ورغم ظروف الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني وانقلابها على الشرعية الدستورية وما أعقب ذلك من تدمير للمنشآت الرياضية ومراكز تطوير الشباب، إلا أنها شهدت خلال سنوات الحرب تطورًا لافتًا فيما يتعلق بتطوير مهارات الشباب وتمكينهم من العمل، فضلًا عن حضور ومشاركة الرياضيين اليمنيين في مختلف المسابقات العربية والقارية والدولية".

ولفت، إن "الوزارة حرصت على استمرارية المسابقات الرسمية وإقامة العديد من الفعاليات والأنشطة في مختلف الألعاب، واستهدفت برامج تنمية الشباب في أكثر من محافظة، فضلًا عن دعم المشاركات الخارجية، رغم شحة الإمكانيات والظروف التي تمر بها البلاد، وحققت نجاحا كبيرًا كان محل تقدير الجهات الرسمية والشعبية".  

من جانبهم أشاد مسؤولو الرياضة في مصر وقطر والأردن ولبنان، بالجهد المبذول من وزارة الشباب والرياضة اليمنية في ملف بناء المنشآت الرياضية وتأهيل الشباب لسوق العمل وصقل مهاراتهم وتنميتها، واعلاء روح الولاء والانتماء لبلدهم".

وأكدوا، "على ضرورة تفعيل البرامج والتنسيق وتبادل الخبرات، سعيًا لتحقيق التعاون المشترك وعملًا بأهداف التنمية المستدامة، والعمل على تطوير العلاقات في مختلف المجالات وبما يعود بالنفع والنماء على بلادنا وبلدانهم، لا سيّما في المجال الشبابي والرياضي وبما يخدم المصالح العامة.