بأبطال القوّات المسلّحة الإماراتية نعتز و نفتخر وعلى جباههم الشماء تعقد رايات النصر، عاهدوا فصدقوا و عندما ناداهم موطن العرب و أبنائه اليمنيين و الواجب لبوا و أثبتوا أنهم بحق حماة الأرض و العرض.. فعلى مدى سبعة أعوام من هذه الحرب المفروضة على جميع اليمنيين لم يدخروا الغالي و النفيس في سبيل الدفاع عن الوطن اليمني و أبنائه، و سطروا أروع صور البطولة و الفداء في حربنا ضد مليشيات الحوثي الإيرانية و الإرهاب القاعدي و الداعشي.
أكتب اليوم عن أحد أبطال القوّات المسلّحة الإماراتية، أكتب عن القائد العميد الركن/ محمد خميس بوخالد" أحد أبطال تحرير عدن، و صبر، و لحج، و الوهط، و العند و صولًا إلی كرش و الشريجة، كان ولا يزال حرًا ورجلًا في صون الأمانة و أداء الرسالة و تحمل المسؤولية، عرفناه شجاعًا نبيل، و قف إلی جانب وطنا كالطود الشامخ الذي لا تزيدة الأيام إلا ثباتًا و رسوخًا، قائد المدفعية الإماراتية-مجموعة الوية زايد في تحرير عدن و المحافظات الجنوبية، عرفناه رجلًا يحب الخير، و المحبة و العطاء، و التضحية و البذل و الفداء من أجل الجنوب و اليمن الذي يستحق منا الكثير من أجلة.
كلماتنا تعجز عن التعبير عن بطولة القائد العميد الركن/ محمد خميس بوخالد" قائد مدفعية زايد في تحرير عدن و المحافظات الجنوبية، و سيبقى التعبير معقد الأمل وموئل الرجاء. و عنوان الكرامة و الرجولة و البطولة وحامي الديار، فقد شهدت له ميادين الرجولة و ساحات الشرف، وهذا كله نابع من إيمانه الراسخ بالله و باليمن و بعدالة القضية التي من أجلها، دافع من أجل اليمن موطنه الأول.. قضية انتماء. قضية الشعب المعتز باصول انتمائه لوطنه الأول، موطن العروبه العاربه و المستعد للتضحية في سبيل صون عزته و استقلالية قراره من إيران عدوة العرب.
حمل بندقيته و تصدی للجائحة الحوثية منذُ اللحظات الأولی للمعركة، و أنزل قوّاته المدفعية في ميناء المعلا ليبدأ نقطة مضرب نيران التحرير لعدن و المحافظات الجنوبية، و قاد قوّاته المدفعية بتفوق عالي بأستهداف قوّات مليشيا الحوثي و باصابات دقيقة، و كان يتقدّم صفوف قوّاته المدفعية و الأبطال المقاتليين الجنوبية ليحدث ثغرات أختراق في صفوف العدو بذكا فطن، و أحدث عدة ثغرات مما سهل للقوّات البرية الإماراتية و القوّات الجنوبية أختراق متارس العدو و تحرير محافظة عدن، يعقبها تحرير الفيوش، وصبر، و لحج، و الوهط، و العند، و وادي عقان، و كرش، و كذلك قام بتحرير الشريجة بقيادته و بقيادة اللواء الركن/ فضل حسن العمري" قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الثاني مشاة حزم.
بوخالد سيظل سيمفونية فخر يعزف عليها كل الإماراتيين، يعرفة الجميع في عدن بمواقفة البطولية و الإنسانية في كل المجالات، قائدًا همام ضرغام بالحنكة و التوازن، وسوف تظل الكلمات التي تُكتب نفسها عنهُ، حائرة و عاجزة من أن تخوض بحر شجاعته و نبلة و كرامة و بشاشة و جهه، و تغوض أعماقة لتستخرج منه درة ثمينة المقال يُلخص بها هذا الرّجُل بأقل و صف و أبلغ تعبير و أصدق عبارة.
18/مايو/2022م