آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:48ص

رياضة


نهائي دوري الأبطال.. "رودريجو" شوكة مدريدية في حلق كلوب

الثلاثاء - 17 مايو 2022 - 09:50 ص بتوقيت عدن

نهائي دوري الأبطال.. "رودريجو" شوكة مدريدية في حلق كلوب

(عدن الغد)متابعات:

تحول الجناح الشاب، رودريجو سيلفا إلى ورقة رابحة دائما بيد كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد.

ورغم تفضيل أنشيلوتي لتوليفة هجومية تضم أغلب الوقت الثلاثي كريم بنزيما، فينيسيوس جونيور وماركو أسينسيو، إلا أن رودريجو كان عنصرا فعالا للغاية.

جلس اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 21 عاما معظم الوقت على مقاعد البدلاء، لكنه ظهر إجمالا في 47 مباراة بكل البطولات، سجل 9 أهداف وصنع 10 لزملائه.

فكلما قرر أنشيلوتي الدفع بالبرازيلي رودريجو من على مقاعد البدلاء، يصنع الفارق في لحظات حاسمة للغاية.

ففي مشوار التتويج بالدوري الإسباني هذا الموسم، لعب رودريجو دورا بارزا بتسجيله الهدف الأول للملكي في ريمونتادا بمعقل إشبيلية انتهت بفوز ريال مدريد (3-2).

كذلك في المشوار الأوروبي، فإن دور رودريجو في تأهل ريال مدريد لنهائي دوري الأبطال لا يقل أهمية عن بصمة نجوم الفريق مثل بنزيما، لوكا مودريتش، فينيسيوس وحارس المرمى تيبو كورتوا.

بالتأكيد تبقى في الذاكرة مشاركة رودريجو بديلا في مباراة إياب دور الثمانية ضد تشيلسي الإنجليزي، والعملاق المدريدي مهددا بالخروج على ملعبه ووسط جماهيره بالتأخر في النتيجة (0-3).

وسجل رودريجو الهدف الأول للريال في توقيت قاتل، ليمد زمن اللقاء للوقت الإضافي انتهى بفوز الفريق اللندني (3-2) لم يكف حامل اللقب للتأهل.

وفي سيناريو مكرر على ملعب سانتياجو برنابيو، خلال مباراة إياب قبل النهائي، حل رودريجو بديلا، ومانشستر سيتي متقدم في النتيجة بهدف.

إلا أن رودريجو سجل هدفين في ثوان قليلة بالوقت القاتل، ليمتد اللقاء لوقت إضافي أنهاه الميرينجي منتصرا بنتيجة (3-1).

بصمة رودريجو لم تكن حاضرة في الأمتار الأخيرة من السباق فقط، لكنه منح ريال مدريد أول فوز في دوري الأبطال هذا الموسم بهدف في توقيت قاتل بمرمى إنتر في مرحلة المجموعات.

هذه المسيرة القوية، دفعت وسائل الإعلام الإسبانية للتغني ببصمة "رودريجو"، وأطلقت عليه لقب "مستر دوري الأبطال".

ورغم ضمان التتويج بلقب الليجا، لم يفقد البرازيلي الشاب حماسه بل سجل 3 أهداف لريال مدريد في مواجهات تحصيل حاصل بالجولات الأخيرة من المسابقة، ليؤكد أنه سيكون "شوكة" في حلق يورجن كلوب مدرب ليفربول، الطرف الثاني لنهائي الأبطال.