كتب / معين اللولي
في ذكرى الشهيد تختلط مشاعر الفرح بالحزن، فرحنا بنيله الشهادة، وحزنا على وداعه إلى الابد، فلحظة الفراق دائماً تكون لحظات صعبة، لكن فخرنا واعتزازنا بالشهيد لايعادله أي فخر في الدنيا، فالشهيد وإن رحل بجسده فإنه سيظل خالدا في ذاكرة وطنه وشعبه واسرته
فالعميد الركن طه علوان البوكري الصبيحي نال شرف لايناله كل الناس فاستشهاده كان فخر لنا مدى الحياة، ووسام نعلقه على صدورنا، لقد حزنا على استشهادك يا ابا هيثم واصيل وعلوان، لقد سطرت بشهادتك أسمى درجات العز والفخر والشرف من أجل دفاعك عن تراب أرضك ووطنك من عدوان مليشيات الحوثي الارهابية .
سيبقى يوم 25 أبريل من كل عام يومآ خالدا في عقول كل الناس، وستذكره الأجيال الحالية والاجيال القادمة .
في الختام رحمة الله تغشاك ياابا هيثم وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وأنا على فراقك لمحزونون، اللهم ارحمه، ووسع مدخله، واحشره مع الشهداء .
