آخر تحديث :الأحد-07 يوليه 2024-04:16م

أخبار عدن


دور الشباب والطلاب في دعم جهود تعزيز الأمن والتسامح والاستقرار والسلم المجتمعي بعدن

الأحد - 10 أبريل 2022 - 11:03 م بتوقيت عدن

دور الشباب والطلاب في دعم جهود تعزيز الأمن والتسامح والاستقرار والسلم المجتمعي بعدن

عدن(عدن الغد)خاص.

عقد مساء اليوم الأحد في قاعة مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان المنتدى الحواري (22) لمديرية المنصورة والذي وقف امام "دور الشباب والطلاب في دعم جهود تعزيز الامن والتسامح والاستقرار والسلم المجتمعي في عدن".

وقد افتتح اعمال المنتدى الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان بحضور الأستاذة سماح جميل عبده منسقة اعمال برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي في اليمن (محافظة عدن) والذي ينفذه المركز بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن.

وقد رحب الأستاذ نعمان بالمشاركات والمشاركين في اعمال المنتدى واكد على أهمية هذا المنتدى وما يحمله من موضوع يزداد أهميته كونه يستهدف نشطاء الشباب والشابات والطالبات والطلاب الجامعيين.

وترتبط هذه الأهمية ايضاً في كون المشاركين والمشاركات في اعمال هذا المنتدى سيقفون امام موضوع في غاية الأهمية يتعلق بدورهم في تعزيز الامن العام والاستقرار والتسامح والتصالح والسلم المجتمعي في مدينة عدن، من خلال مواجهة الظواهر المخلة بالأمن العام والاستقرار والسلم المجتمعي، والتي برزت بفعل الحرب والصراعات التي شهدتها مدينة عدن بوجه خاص، وتسببت في الانفلات الأمني وبروز العديد من الاختلالات الأمنية والتي تم الوقوف امامها من خلال المنتديات والحوارات المجتمعية المرتبطة بالبرنامج.. الذي بداء تنفيذه من عام2021م و ويستمر حتى الشهر القادم.

وقدم الأستاذ نعمان شرحاً مختصراً حول اهداف برنامج تعزيز الامن على المستوى المحلي، مستعرضاً ما تم تنفيذه في المنتديات والحوارات المجتمعية وابرز القضايا التي تم الوقوف امامها وجرى تنسيقها ومتابعتها مع السلطات المحلية والأمنية و الاستاذ احمد حامد لملس محافظ عدن و اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي مدير إدارة الأمن بمحافظة عدن..

وقد تولى تيسير هذ المنتدى الاخوين ا. صالح الجفري و ا. قبال عيدروس ..

وفي بداية تنفيذ اجندة المنتدى قدم الأستاذ صالح الجفري مداخلة تحدد أهمية هذا المنتدى حيث تناول في مستهل مداخلته ما يمثله هذا المنتدى حيث أوضح قائلا , اليوم نلتقي بالشباب والطلاب هذه الفئة المعول عليها في لعب دور محوري في مواجهة كل التهديدات والمخاطر التي تحيط بنا في ظل واقع الأزمة والحرب كون الشباب هم الأكثر قدرة بما يختزنوا من طاقات وقدرات التي لو نظمت في أطر تنظيميه دون شك سوف تحدث الكثير من التحولات الإيجابية التي سوف تخدم الناس وامنهم الشامل في مختلف جوانب حقوقهم ولو بنسب متقدمة.

واضاف القول اليوم في هذا المنتدى الذي نراه استثنائيا بنوعية الحضور من الشباب والشابات والطلاب والطالبات والحضور الأكاديمي النوعي والمعرفي من مدرسي الجامعات وايضا اهل الحضور الاجتماعي في مجتمعاتهم نعتقد انه من الضروري ليس طرح الأسئلة والتساؤلات حول واقع شبابنا وطلابنا وما يعانوه بفعل منتجات الحرب وأثرها على الشباب.

كما أوضح الأستاذ صالح: اليوم نحن أكثر حاجة نرى ونسمع مبادرات شبابيه تتجاوز حالة اليأس والإحباط التي بدت تتسرب إلى الكثير من شبابنا وشاباتنا وتأخذهم الى دروب الضياع عبر عمل منظم يستهدف هذه الفئة بالذات من خلال نشر وتعاطي المخدرات والسموم التي ظهر أن تجارتها والترويج تتم بشكل ممنهج مستغلين الوضع المنفلت ونعتقد جازمين أن إدراك الشباب بوعي تام حينها يمكن تحويلها إلى فرص عمل واثبات ذات في الحد منها وحتى التغلب عليها اذا ما تم تنظيم ودعم المبادرات الشبابية من خلال السلطات المحلية والمركزية ومنظمات المجتمع المدني بما يمكن الشباب من لعب دورهم الاجتماعي الفعال الذي لم يتبلور بعد هذه المهمة يجب أن يتوافق عليها الشباب والطلاب لأنها تهم الجميع وتتجاوز كل التباينات السياسية التي نعيشها ونعايشها بشكل يومي وبالتالي نرى أن هذه مهمة المفروض انها استمراريه ومتفق عليها ولا خلاف حولها من كل التكوينات الشبابية وبالذات الحزبية منها ..

وقال الأستاذ صالح: يأتي انعقاد هذا المنتدى مع انفراجه اوليه حدثت في مخرجات لقاء الرياض وبالتأكيد المهمات المنتصبة ليست سهلة والتركة المهولة على اكثر من مستوى ومرة أخرى يقع على عاتق الشباب والشابات وطلاب وطالبات الجامعة قراءة واقعهم الاجتماعي وتأطير جهودهم وانشطتهم في العمل الجماعي تجاه تعزيز أمن المجتمع وسلمه الاجتماعي في إطار الممكن والمتاح من الإمكانيات في العمل بإنتاج مبادرات عمل يتم نشرها في كل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي يعرض فيها مخاطر السلوك السيئ وتعاطي المخدرات ومحاربة الفراغ وتجاوز الياس والإحباط بإنتاج واحياء برامج ثقافيه وفكرية ورياضية في مختلف مراحل التعليم والبحث عن مصادر تمويل من الجهات ذات العلاقة الرسمية والقطاع الخاص بما يضمن استمراريتها وتقييمها اولاً بأول .

محاور المنتدى المباشرة تثير أسئلة واقع الشباب والطلاب والمحددات القائمة والاكثر أهمية كيف نبلور نقاشنا وتقديم رؤى ومعالجات واقعيه يمكن أن تأخذ طريقها للتنفيذ على أرض الواقع ..

 وفي ضوء المناقشات المستفيضة التي جرت يمكننا هنا أن نسجل أبرز مخرجاتها والمحددة بالتالي:

،تجاهل دور الشباب/الشابات متعمد من قبل جهات ارادت ارباك الوضع في مدينة عدن.

- عدم حل مشكلات الشباب والشابات الذين انهوا دراساتهم الجامعية ولم تتوفر لهم الوظائف والاعمال في الوقت الذي يتم توفير هذه الفرص لمن لديهم واسطات من أصحاب النفوذ والسلطة.

- أهمية توحيد دور وجهود الشباب/ الشابات دون أي استثناء على مستوى المديريات ليسهموا في قضايا المجتمع ومنها قضايا الامن والاستقرار والتسامح والتصالح والسلم المجتمعي وهذه مسؤولية تقع على وزارة الشباب والسلطات المحلية في المحافظة والمديريات وشراكة منظمات المجتمع المدني.

- تعدد المكونات الأمنية سبب رئيسي في الكثير من ظواهر الاختلالات الأمنية.

- *مدينة عدن بعد 2015م تحولت الى مساحة مفتوحة قدم اليها من كل المحافظات ونقلوا تقاليد وعادات دخيلة على مدينة عدن منها (حمل السلاح / إطلاق الاعيرة النارية / عدم احترام القوانين والأنظمة...الخ).

- *كيف يمكن حصر السلاح الخارج عن القانون سواء لدى الافراد او في مخازن من يتاجرون بالسلاح.

-* أهمية وضع برامج توعوية للناس حول القوانين والأنظمة..

-* ندعوا الى إعادة عمل قناة عدن التليفزيونية والصحف الرسمية من داخل مدينة عدن، وهنا سندعوهم الى ان يلعب دورهم في مجال التوعية في مختلف قضايا المجتمع وبالذات ذات العلاقة بالأمن والأمان والاستقرار والتسامح والتصالح والسلم المجتمعي.. وهي مهمات يمكن إعطاء فرص لمشاركة الشباب والشابات في مختلف هذه البرامج.

-* أهمية دور أئمة المساجد في التفاعل مع قضايا المجتمع والابتعاد عن الرسالة التقليدية التي يتعامل بها بعض أئمة المساجد. بدلا من تناول قضايا المجتمع والمساهمة بالإرشاد والتوجيه الديني في التعامل مع هذه القضايا والمشكلات والتحديات. -*غياب القدوة الحسنة التي يمكن للشباب والشابات الاقتداء بهم اما بسبب غيابهم او انزوائهم او بسبب شعورهم بالإحباط لما يحصل ويدور في البلاد اما بسبب الحرب واستمراره او بسبب الآثار الناجمة عن هذه الحرب والصراعات وبروز الظواهر السلبية ذات العلاقة بالحياة العامة وحقوق الانسان.

-* اصلاح منظومة التعليم/ ادخال الأنشطة المرتبطة بالحوارات بين أوساط الطالبات والطلاب في مختلف قضايا المجتمع تجسد شراكة الطالبات والطلاب في قضايا مجتمعاتهم المحلية.

-* بحث إمكانية ادخال عامل الابداعات والنجاحات والمسابقات داخل مواقع العمل لتضاف الى شروط الترقي في العمل.

- * على الشباب/الشابات واجبات في المجتمع يجب احترامها والتقيد بها لكن أيضا هناك حقوق لهؤلاء الشباب / الشابات يجب احترامها والالتزام بها.

-* التوظيفات والترقيات مع الأسف تتم عند البعض بالولاء وليس بالكفاءة والقدرة والنزاهة. وذلك بسبب غياب أجهزة الرقابة والمحاسبة ومراقبة التقيد بالقوانين والأنظمة..

-* أهمية اشراك الشباب / الشابات في اللجان المجتمعية في الاحياء مع إعطاء مساحات كافية لهم للإسهام في قضايا المجتمع استناداً للكفاءات والقدرات على الفعل والتعامل مع قضايا المجتمع.