تقرير/ خالد شائع
بعيدا عن الضجيج، تعزز قوة حماية المنشآت النشاط الحكومي، في عدن بانتشارها الأمني بمحيط المرافق العامة وأروقة المؤسسات الخدمية، كضمانة لانتظام الخدمات الحكومية.
الاستقرار وانتظام العمل الحكومي، أبرز أولويات قوات حماية المنشآت، التي تواصل تطوير إمكانياتها لتحمل على عاتقها مسؤولية تطبيع الحياة في المدينة.
وعلى الرغم من تعدد القطاعات الأمنية، إلا أن قوة حماية المنشآت تتصدر المشهد الأمني بالحفاظ على أعلى مستويات الاحتراف وأدائها المنضبط كمثال نموذجي على العمل الأمني المهني.
نجاحات تلك المنظومة الأمنية، تنسب إلى قائد قوات حماية المنشآت العميد أحمد بن عفيف، الرجل الذي يحمل على عاتقه مسؤولية انتظام العمل المؤسسي دون كلل.
ومع استمرار النجاحات، تبرز المعايير المهنية التي يؤسس العميد بن عفيف منظومة حماية المنشآت عليها، بدءا من الانضباط الأخلاقي والعمل بإخلاص وتضحية للوطن، وصولا للتقيد باللوائح العسكرية والقوانين دون تمييز.
وإلى جانب المهمة الأمنية، لا تتردد قوات حماية المنشآت في مد يد العطاء إلى الفئات المتضررة من الظروف المعيشية والتدهور الاقتصادي، بمشاريع إغاثية امتدت إلى المحافظات المجاورة دون استثناء.
