تقدم مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ، عطاء مرتبط بسكة مفتوحة لا تتوقف ، في نطاق دور مجتمعي لا يمكن ان يتجاهله أحد ، تحت أي ظرف أو شيء مشابه ، إلا من أراد أن يكون مختلف وفي بعد عن الحقائق التي
تترافق بما تقدمه المجموعة ، خصوصا في عدن ، حيث تتجلى روعة الادوار وثقافة الانتساب إلى مدينة يمنحوها ما تستحق من صلب مواقع القرار فيها.
قبل أيام كان سلطة محافظة عدن ممثلة بالاستاذ احمد لملس ، ومعه عدد من الشخصيات من بينها بعض رجال محموعة هائل ، يمنحون عدن الجميلة ، محطة أولى في مشروع جمالي هو "كورنيش عدن الترفيهي الرياضي والسياحي بمديرية صيرة وبتمويل من مجمع عدن مول السياحي والتجاري ، والبالغ مساحته 28000 الف متر مربع .
مكونات المشروع وما يحويه من مرافق سياحية ورياضية وترفيهية تزيد جمالا على جمال مدينة عدن، ومنها مرافق لألعاب الاطفال بمساحة (٥٠٠ا) مترمربع محاطة بسياج للحفاظ على سلامتهم وأماكن لجلوس العائلات بمساحة (٥٠٠٠) متر مربع وخط جلوس على البحر بمساحة (٤٠٠) متر مربع ممرات للمشاة ومساحات جلوس داخلية وعلى الشاطئ وتتوفر فيه عربات تدعم اصحاب المشاريع الصغيرة ومساحة للالعاب الرياضية بإجمالي (٢٥٠٠) متر مربع منها ملعب لكرة القدم الخماسية بمساحة 30 في 40 متر ومدرج لمشاهدة المباريات بالإضافة إلى ملعب التنس وكرة السلة داخل الحديقة ومنصات صغيرة لذوى المواهب وممشى رياضي على طول الحديقه.
كل هذه التفاصيل هي هبة جديدة ، لا تحتاج لمن يزايد عليها أو يبحث عن حوار لضرب هكذا مشاريع ، قد تكون افق جديد لمشاريع اخرى ليس فقط من المجموعة بل ومن كثير من الجهات الاخرى ، فلماذا كل هذا الحديث عن مشروع جمالي تحتاجه عدن وفقا لوضعها المعاش وتقدم عبر ممرات السلطة ورأس الهرم فيها بوجود احمد لملس محافظ عدن.
اريد أن اقول بان مجموعة هائل سعيد أنعم بعمق مشاوير الخير الذي تقدمها خصوصا هنا في عدن ، تستحق أن ننجني لها فيكفي انها شعور انساني بحت يلامس اوجاع الكثير في محطات لا تنقطع .. اعطوني اسم شركة او مجموعة أو أي مستثمر يمنح عدن ما تمنحه مجموعة هائل.
