آخر تحديث :الإثنين-08 يوليه 2024-07:48ص

أخبار المحافظات


منتدى أحور يقيم مجلسه الأدبي للشهر الثاني ويتناول شخصية الاديب الكبير باكثير

الأحد - 27 فبراير 2022 - 01:40 م بتوقيت عدن

منتدى أحور يقيم مجلسه الأدبي للشهر الثاني ويتناول شخصية الاديب الكبير باكثير

احور (عدن الغد) خاص:

ضمن فعاليات المجلس الأدبي الذي ينظمه منتدى أحور الثقافي الإجتماعي الدعوي شهرياً، أقام المنتدى مساء يوم الأمس مجلسه الأدبي للشهر الثاني على التوالي في مقر المنتدى بالمديرية بحضور كوكبة لامعة من أساتذة الادب واللغة العربية وجمع من الشباب المثقفين والمهتمين بالجانب الأدبي والتاريخي، وقد تناول المجلس شخصية الأديب اليمني الكبير علي أحمد باكثير.

حيث استهل الأستاذ القدير/ناصر محمد حنتوش بداية المجلس بنبذه عن حياة الأديب الكبير/على أحمد باكثير، حيث بيِّن الأستاذ ناصر بأن مولد الأديب باكثير كان في العام الميلادي 1910 بجمهورية اندونيسيا لأبوين حضرميين وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به والده الى حضرموت لينشأ هناك نشأة عربية إسلامية، وفيها تلقى تعليمه في مدرسة النهضة ودرس علوم العربية والشريعة والفقه على يد شيوخ أجلاء.

بينما تحدث الأستاذ القدير/عبدالله ناصر الشظف على أدب باكثير وأثره الكبير في تطوير الأدب العربي وجعله من الأدب قضية ورسالة عالج من خلالها واقع الأمة العربية والإسلامية، كما أوضح بأن معظم أدب باكثير بانه تاريخي ديني وملتزم بهذا الجانب التزام كبيراً، معللاً ذلك بالتنشأة او البيئة التي نشأ فيها الأديب الكبير، وقدم الأستاذ الشظف مؤجزاً عن اهم المحطات والتقلبات التي رافقت حياة باكثير منذ إن قدم نفسه نجماً ساطعاً في سماء الأدب العربي والعالمي الى حين وفاته.

من جانبه تفضل الأستاذ/أحمد مزاحم العطل بذكر ابرز أعمال الأديب ومنها المسرحيات التي ألفها باكثير مثل "السلسلة والغفران" ومسرحية"مأساة زينب" والروايات الادبية مثل "وإسلاماه" و "الفارس الجميل"، وقد قدم شرحاً مفصلاً عن أحداث الرواية الشهير"وإسلاماه" التي  سرد فيها الكاتب علي أحمد باكثير سيرة حياة السلطان قطز منذ ولادته وحتى مماته وأحوال البلاد التي عاش فيها وملوكها وصراعهم مع التتار والصليبين.

من بكري العولقي