نفى وكيل محافظة المهرة "بدر كلشات" تهريب أسلحة لميليشيات الحوثي عبر المحافظة, معتبرا انها مزاعم لا يوجد لها أي أدلة.
وقال كلشات خلال لقاء متلفز "ان هناك تواجد مصري في مطار الغيضة وحجج ومزاعم تهريب السلاح عبر المهرة لا يوجد لها أي أدلة أو وقائع من قبل من يدعون ذلك والمهرة لن تكون أداة وشريك في الحرب اليمنية وقتال اليمنيين في ما بينهم".
وأضاف "المهرة ليست رخيصة للالتهام والجميع يقف صفا واحد ضد من يريد إدخالها في الصراع والسلطة والأجهزة الأمنية تدار بقيادة المحافظ ممثلة باللجنة الأمنية".
وتابع" الاتهامات الموجهة للمهرة عن التهريب هي اتهامات غير صحيحه ولا تستند لأي أدلة والقوات السعودية كان لها تواجد في جميع المنافذ البحرية والحدودية وأصبح لديها قناعة بأنه لا يوجد أي تهريب مزعوم".
وأشار كلشات ان "السلطة المحلية أجرت حوارات مع جميع الأطراف في المحافظة ومنها الانتقالي والسلطة ترحب بكافة المقترحات فيما يخدم المحافظة ومؤسساتها المدنية والأمنية بعيدا عن أي مطالب تجلب الصراع وتمس بأمن واستقرار المحافظة".
مؤكدا ان السلطة المحلية بمحافظة المهرة "لم تسمح لتشكيل أي قوات عسكرية خارجة عن الأجهزة الأمنية ونرفض تشكيل اي قوات خارج عن المؤسسات الأمنية وقيادة السلطة أعلنت عن ذلك لأكثر من مرة وجميع الأطراف والمكونات في المحافظة متفقه على ذلك".
كما أعتبر كلشات "غض طرف الحكومة اليمنية عن دعم والإهتمام بالمهرة يخدم بطريقة غير مباشرة الانقلابيين وصارت حجة إستغلال من قبل أصحاب المشاريع الصغيرة.. وأضاف الحكومة رفضت مشروع كهرباء المهرة من 40 ميقا الذي قد تم أقراره بتوجيهات رئاسية ودارسة متكاملة من وزارة الكهرباء وبعد أن تم وضع حجر الأساس من قبل السلطة المحلية تم رفضه بحجة استقدام شركات خارجية لمشروع الكهرباء.. مشيرا محافظة المهرة خلال أربعة اشهر قدمت إيراد بحاولي 24 مليار للحكومة وللأسف الحكومة إلى الآن لم تعكس حصة المهرة من الإيرادات حسب المتفق عشرين في المائة مما شكل عرقله للخدمات وإقرار موازنة السلطة ودعم قطاعات أخرى منها توقيف وتفعيل الأنشطة في قطاعنا الشبابي والرياضي".
كما اتهم كلشات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحاولة جر الفوضى عبر المهرة, مؤكد ان محافظة المهرة أمنه ومستقرة والسلطة المحلية تعمل على استمرار الخدمات".
