آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:17ص

أخبار وتقارير


زخة من غيث قناعاتي في أبي مهند !!

السبت - 19 فبراير 2022 - 10:59 ص بتوقيت عدن

زخة من غيث قناعاتي في أبي مهند !!

كتب - رمزي اليوسفي

ثمة رجال أعمال لايكادوا يذكرون على الإطلاق نظراً لكون لا مآثر طيبة لهم تجعل الناس يتحدثون عنهم ويكيلون لهم آيات الشكر والعرفان ، وقليلون هم الذين استحوذوا على قلوب العامة والخاصة وتمكنوا من إحتلال مواقع متميزة في أفئدة الناس بأعمالهم المشهودة وتميز سلوكياتهم عن غيرهم من رجال المال والأعمال ، ومن اولئك الذين أخترقوا القلوب وحازوا مواقع جد متميزة بأعمال الخير التي تشهد لهم على مدار كل الوقت رجل الأعمال الأستاذ/ رياض عبدالجبار الحروي الذي  احتل مساحة كبرى في أعماقي ببصماته الخيرة التي تتحدث عما يعتمل نفسه من حب لفعل الخير وأجدها تحثني على ضرورة البوح بمشاعري تجاهها وعدم إبقائها حبيسة الكتمان متقوقعة خلف ضلوع الإمتنان  ، سيما وأن هذه السلوكيات ليست وليدة اليوم وإنما ناتجة عن جملة معايشات وسلوكيات وتصرفات أشاهدها بأم عيني تصدر عنه وتشخص أمامي بصورة دائمة (ومعظمها بالمصادفة) لتؤكد جميعها وفي مجملها أنه الأوحد المتفرد في ساح الفعل الخيري عن سائر رجال الأعمال اليمنيين عموما وأبناء محافظة تعز بوجه خاص الذي ورث عن أبيه المرحوم /طيب الله ثراه/ جم السجايا الطيبة ، وأنه الأوحد الحريص على إقتفاء أثر سلوكيات حفيد رجل الخير والعطاء الأول على مستوى الرقعة الوطنية العاشق لكل أبناء جلدته والمحب لكل أفعال الخير الأستاذ / شوقي احمد هائل سعيد /أطال الله عمره/ الذي عرفناه منذ نعومة أظفارنا بحبه للجميع وعطائه السخي دون أي مَنٍّ أو مجاهرة ، والذي لاتدري يسراه عما أنفقت يمينه ، وأن الأخ رياض الحروي الأكثر تميزاً بين كل أرباب الأسر الرأسمالية اليمنية عموما والتعزية بوجه خاص في عشقه للعطاء وحرصه الدائم والمشهود على مرأى العامة والخاصة على جبر خواطر كل من ألجأتهم ظروفهم القاسية لطرق أبواب قلبه الرحيم فأمتطوا جياد الأمل وشحذوا قلوبهم بالرجاء متوسمين في إمتداد يده الحانية اليهم ليجبر قلوبهم ويمسح دموعهم وبخفف عنهم وطأة الآمهم ويبدد جم أحزانهم ، وأنه الأبرز تفردا والأحرص في كل تصرفاته على تنامي تجارته مع الله سبحانه وتعالى بسعيه الحثيث والمسؤول لجني أرباح أخروية متعاظمة يؤثرها على كل الأرباح الدنيوية مهما كانت مغريات (الأخيرة) وأرقام مكاسبها وبشكل متسارع في وتيرة تصاعدية مذهلة على مدار الساعة والدقيقة والثانية ، جاعلا هدفه الأسمى مضاعفة رصيد حسناته في السجل السماوي المشمول بعناية المولى لبلوغ أمنية الغرق في لجة رضاه ..

والحديث عن رجل أعمال مثل الأخ رياض الحروي يطول ولايمكن إختزاله في عدة سطور أو منشورات مقتضبة وإنما تقتضي الأمانة ومن باب الإنصاف ترجمة ولو جزء بسيط ويسير من قناعاتي اللامحدودة بجواهر ومكنوزات كامنة في أعماقه لا تعد ولا تحصى ويقيني الغائر في أعماقي أن كل هذه التصرفات والسلوكيات والمشاهدات التي وقفتُ على العديد منها وعلمت عن كثيرها وعايشت عدداً لايستهان به منها أنها ليست وليدة لحظات معينة أو أيام معدودة تتخلل سائر شهور العام أو نتاج تفاعل لحظي مع مواسم ينشط أثناءها أمثاله من الخيرين الراغبين كسب رضا المولى ، وإنما وجدتها فيه سلوكاً ملازماً على مر كل الوقت لدرجة أن هذا السلوك أضحى عنوانه الأبرز وديدنه اليومي سراً وعلانية في عشق واضح لأعمال الخير يؤكد للقاصي والداني وللرائي والسامع على السواء ولكل البشر على وجه الأرض وملائكة السماء وقبل كل أولئك وفي مقدمتهم رب الأرباب الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور أن لاسعادةَ تحتل قلبه ، ولا سرورَ يطغى على أرجاء روحه ، ولا ابتسامةَ ترتسم على شفتيه ، ولا رضا عن نفسه يتمدد على جانبي فؤاده ويسود شتى مناحي مشاعره وأحاسيسه شمالا وشرقا وغربا وجنوبا إلّا في تلك اللحظة التي يرى فيها السعادة والابتسامة قد ارتسمت على محيا من فتحَ لهم خزائن عطائه وغمرهم بشآبيب عطفه وأغدق عليهم مما أكرمه به الرحمن لترتسم على شفاههم ابتسامة الغبطة والإمتنان التي لولا أن سخره الله لصناعتها لما كان لها أن تكون على الإطلاق .. وهو مايستوجب إنصافه وكيل آيات الشكر له لأقول : شكرا لك يا أبا مهند بقدر عدد نبضات قلوب كل البشر وبقدر ما زخرت به الحدائق في كل الأرض من أزهار وورود وشجر وبقدر عدد الجباه التي تسجد لله حمدا وشكرا كل يوم عند أداء كل فريضة صلاة من قِبِل كل الملائكة وأجناس البشر في كل الكون ..

شكرا لك يامن جعلت أرواح الكثيرين تبتسم قبل أفواههم ، فجعلت قلوبهم تهنأ بالحياة وتهجر كل لحظات اليأس والخوف والقلق التي كانت تستعمرهم وتستبد بهم ، يامن جعلت اولئك يضعون رؤوسهم على مخدات منامهم لتهنأ بالأمان والطمأنينة وتطرد كل مشاعر يأس أو كوابيس هَمّ كانت تباغتهم كل ليلة ولا تنفك عنهم حتى مطلع فجر كل يوم لتجبرهم على توسد أضرحة الشوك التي تقض مضاجعهم وتقودهم الى البكاء والتضرع الى المولى ليرحمهم ويشملهم بعنايته ويزيل عنهم همومهم التي - والحمدلله - قال الكثيرون انه لم يعد لها مقر في نفوسهم بفضل الله الذي استجاب لدعائهم وأنعم عليهم بقلبه المحب وشملهم بروحه الحنونة التي غمرتهم بما يحويه فؤاده من أنهار الحب والعطف والحنان ووجدوها لاتبرح قلبه أبداً فغمرَ بها كل الملتجئين اليه واللائذين به والمهرولين صوبه والداعين له فكفاهم وخفف عنهم مآسيهم وجعلهم يهنأون نومهم ويثقون بأن لاقلق ولا خوف من قادم مجهول مادام الله موجود في السماء وخليفته (صانع السعادة) العزيز أبو مهند موجود على إمتداد الأرض ..