اقيمت عصر اليوم الأربعاء ١٦ فبراير ٢٠٢٢م وعلى ملعب مدرسة الدهالكة مباراة بين فريقي مدرسة الرباط ومدرسة نارب، مباراة جماهيرية اكتظ بها ملعب مدرسة الدهالكة، فبدأت المبارة سريعة و مثيرة من قبل فريق مدرسة الرباط والذي شن هجوم مباغت منذ بداية المباراة، ففي الدقيقة ٦ سجل الأعب الواعد نبيل مطيع هدفا أكثر من رائع ولم يمر طويلا على تسجيل الهدف الأول حتى إضاف فريق مدرسة الرباط الهدف الثاني عن طريق لأعبه المتألق سعيد ناشر سعيد في الدقيقة ٨، وبعدها رتب فريق مدرسة نارب صفوفه وعادوا بقوة وشنوا عدة هجمات على فريق مدرسة الرباط وأجملها تسديدة رائعة للأعب عبد الله محسن والذي أبعدها حارس مرمى الرباط من فوق عارضة المرمى بإعجوبة، وواصل فريق مدرسة نارب هجومه والذي أسفر عن تسجيل هدف من قبل لأعبه المتألق عرفات عبد الباري في الدقيقة ١٥، وبعدها شن فريق الرباط عدة هجمات اثمرت عن تسجل الهدف الثالث لفريق مدرسة الرباط بواسطة اللاعب سعيد ناشر سعيد في الدقيقة ٢٣ وبعدها سدد لاعب خط وسط فريق الرباط محمد عبد القوي كرة قوية صدها حارس مرمى مدرسة نارب بصعوبة، وبعدها ظل اللعب سجالا بين الفريقين إلى أن أعلن حكم المبارة نهاية الشوط الأول بتقدم فريق مدرسة الرباط ب٣ أهداف مقابل هدف واحد.
الشوط الثاني:
اطلق حكم المبارة صافرته معلنا بداية الشوط الثاني والذي بدأ قويا من قبل الفريقين مع هجمات عديدة لفريق مدرسة نارب والتي انتهت في أقدام مدافعي فريق الرباط بدفاعه الرائع أنور سيف الأشول، وبعدها عاد فريق الرباط بشن عدة هجمات أسفرت عن تسجيل هدفين بواسطة لأعب الوسط المتألق بسام نائف علي الأول في الدقيقة ٣٠ والثاني في الدقيقة ٣٦ من زمن الشوط الثاني من المبارة وبعدها ظل اللعب سجالا بين الفريقين إلى ان أعلن حكم المباراة الرائع الأستاذ رائد العسل صافرته بانتهاء المبارة بفوز فريق مدرسة الرباط ب ٥ أهداف مقابل هدف لفريق مدرسة نارب.
مقتطفات:
تم تغيير لاعب واحد لكل الفريقين.
ظهور عدة نجوم واعدة سوف يكون لها مستقبل إذا وجدت الرعاية والأهتمام.
أدار المباراة بكل إقتدار الحكم المتألق رائد العسل فله منا ومن الجميع كل الشكر والتقدير.
قبلة للجمهور والذي يعتبر فاكهة المباراة والذي شجع الفريقين بحماس.
شكر وتقدير لإدارة وآباء مدرسة الدهالكة على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم.
شكر وتقدير للفريقين على أخلاقهم الرفيعة والروح الرياضية العالية.
حضر المباراة كثير من الشخصيات الاجتماعية رغم الأجواء الباردة.
والمعذرة من الجميع على أي تقصير فهذا ما اجتهدت فيه من خلال متابعتي للمباراة.
متابعات:
الأستاذ محمد مانع التأمي.
