التقى الأخ/ محمد محسن هديان عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، الاثنين 14 فبراير 2022، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ،عبر الدائرة الإلكترونية.
جرى في اللقاء مناقشة الأوضاع في اليمن وسبل السلام المطلوبة في ظل التطورات والأحداث المتسارعة، وضرورة دفع الأطراف باتجاه إحلال السلام الشامل والعادل وإنهاء معاناة الشعب اليمني نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات، وضرورة إشراك الشباب في عملية الحل السياسي والتسوية الشاملة في اليمن.
كما تم مناقشة الأوضاع الإنسانية وما يعانيه الشعب اليمني من فقر ومجاعة وانتشار الأوبئة التي تفتك بالمجتمع.
وحث محمد محسن هديان المبعوث الأممي على مضاعفة الجهود لتعزيز دور الشباب في مجال حل النزاعات وبناء السلام والمساهمة في رفع الوعي لدى الشباب في مجال النوع الاجتماعي والجندرة.
كما تطرق اللقاء إلى تشكيل لجنة من الشباب المثقفين من عموم محافظات الجمهورية في عملية سلام قادمة وضرورة التعاون لتخفيف معاناة المواطنين في كل المحافظات اليمنية
وتطوير منصة التواصل والاتصال يجمع الشباب والأمم المتحدة معاً لتوحيد الجهود وإيجاد السبل والفرص لتعزيز تنمية الشباب للسلام في اليمن
مُعبّراً عن تمنياته للمبعوث الأممي وفريقه بالنجاح في مهامهم.
من جانبه أبدى المبعوث الأممي هانس غروندبرغ،
تفهمه للأوضاع الإنسانية الحرجة في اليمن.
وقال سأكون أنا ومكتبي متاحين دائماً للاستماع إلى أولوياتكم وللاسترشاد بتطلعاتكم وسنعمل بلا هوادة سعياً لتحقيق السلام وسنذكّر جميع المعنيين بمسؤوليتهم المشتركة نحو مستقبل اليمن".
مشيراً إلى تفاعل الشباب في عملية السلام التي تتسم بالصراحة، وتشمل الجميع، وتسودها الجدية في المقام الأول، مع النظراء اليمنيين والإقليميين والدوليين. معاً، يمكننا مساعدة اليمن لتغيير المسار نحو حل سلمي لهذا النزاع".
وأضاف غروندبرغ، أن “مستقبل أيّ بلد وقفٌ على شبابه والشعب اليمني معظمه من الشباب. لذا من الضروري إشراك الجيل الجديد في بناء سلام مستدام”.
وتابع: “لا بد من أن يكون الشباب اليمني في الطليعة سعياً لكسر دائرة العنف والاستقطاب وانتهاك الحريات”.
وأوضح أنهم مستمرون في بذل جهودهم للتخفيف من معاناة الناس، واستمرار المساعي والجهود لوقف إطلاق النار والدخول في عملية سلام شاملة بمشاركة الشباب.
