قال الناشط السياسي محمد الثريا أن أطراف الداخل ليست مؤهلة لفرض مشاريعها السياسية، كما أن التصرفات التي يمارسها البعض منذ مدة لا ترق إلى وصفها بسياسة (خلط الأوراق) التي لها قدرة إرباك مشهد التوافق الإقليمي والدولي المرتقب .
وأضاف الثريا في منشور له على صفحته بالفيسبوك :" فالحقيقة التي ليست بحاجة براهين إضافية هي أن جميع أطراف الداخل المتصارعة لازالت تجد صعوبة كبيرة في السير بعكس تيار الرغبة الإقليمية الداعمة لها، وليس هنالك حتى الساعة ما يدعم إمكانية تقديمها لنقيض تلك الرغبة أو فعل ما قد يتعارض مع سياسات وإملاءات الداعم لها .
وتابع بالقول:" إلى ذلك فأنه ينبغي علينا معرفة أنه ليست الشرعية، ولا الانتقالي، ولا حتى الحوثيين بمقدورهم قلب طاولة التسويات أو منع عقد التفاهمات المتوقع إبرامه بين قوى الاقليم المعنية بالصراع اليمني وحلفائها الدوليين .