عقد رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام حرو (قائد الهبة الحضرمية) الشيخ/ حسن سعيد الجابري مؤتمرا صحفياً بحضور وسائل الإعلام، لتوضيح أمر إيقاف باخرة تصدير النفط بميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
وخلال المؤتمر قال الشيخ الجابري بخصوص إيقاف باخرة تصدير النفط بالضبة بإنه تم إيقافها منذ 12 يوما بعد أن طالبت قيادة الهبة الحضرمية الحكومة وشركة بترومسيلة بعدم تصدير النفط، وهناك تصعيد أقوى وأكبر وهي موقفة إلى حد الآن.
وأضاف في المؤتمر الصحفي قائلا: إن ما للقوة إلا قوة، والقوة دائماً تستمد من الشعوب وليست من الحكومات، وأي من كان الذي يريد تحميل الباخرة سنرد الصاع صاعين، وسنرد القوة بعشرة أضعافها، وأي قوة تأمر بتحميل الباخرة قبل تنفيذ مطالب أبناء حضرموت ستكون حينها العواقب لا تحمد عقباها.
وتحدث الجابري حول أبناء حضرموت وقال يزيدنا أبناء حضرموت فخر وقوة أن ينضم الصوت الرسمي من أبناءنا إلى أصواتنا المطالبة بحقوق حضرموت، وإننا لا نبحث عن زعامة، إنما الهدف واحد وهو حقوقي فقط، بغض النظر من الذي أوقف الباخرة الهبة أم المحافظ أم غيرهم، وعلى قول المثل "من جاب الهلال فهو ولد الحلال"، ونحن اليوم المحافظ معنا ونحن معه، وهذا يزيد حضرموت قوة لنيل الحقوق ونزعها ممن سيطر عليها.
وبين في حديثه إنهم من يقف خلف إيقاف الباخرة حيث أعلن المحافظ أمس أنه مع المطالب في إيقاف الباخرة وهذا هدف حضرمي، ونحن لا نهمش أحدا أو نكبر أحدا، إنما كلنا لأجل حضرموت، فهم سلطتنا ونحن شعبهم، عليهم أن يكونوا مع كلمة الشعب، هذا الذي نتمناه منهم، وأن يقفوا مع متطلبات شعبهم وهذا واجبهم والناس في رقابهم، وليسوا في رقبة حسن الجابري أو غيره، هم أولياء الأمور وعليهم تحمل المسؤولية أمام الله والشعب كله، فعليهم أن يقفوا مع متطلبات هذا الشعب الذي ظلم منذ سنوات.
ووجه الجابري في المؤتمر الصحفي رسالة إلى الحكومة الشرعية بالقول يكفي مماطلة ويكفي تهميش نقول يكفي بلطجة على شعب حضرموت، اليوم حضرموت قالت كلمتها بهبتها وسلطتها، ونحن اليوم ما زلنا نتفاوض معهم، لكن سيأتي وقت لن نتفاوض فيه معهم، وقد تكون أمور أكبر من هكذا، فعليهم الاستجابة لمطالب الشعب في أسرع وقت وهذا الذي نتمناه.
كما وجه رسالة لشعب حضرموت وطمئنهم بان مطالب ومصالح المواطنين في أيادي أمينة، ومهما جاءت المؤامرات وانحاكت الدسائس من القوى الأخرى فانها لن تسطيع ذلك، موضحا بان المطالب كلها ستتحقق وستنتهي المظلومية التي دامت لسنوات حسب تعبيره.
