بدأت في العاصمة عدن صباح اليوم بقاعة فندق سماء الإمارات أعمال المؤتمر العلمي الرابع تحت شعار عدن رؤية في تأريخها التجاري ومستقبلها الإستثماري والإقتصادي الذي ينعقد خلال الفترة من(٢٥حتى٢٦يناير ٢٠٢٢م) وينظمه مركز عدن للدراسات والبحوث التأريخية والنشر بالتنسيق مع المجلس الإنتقالي الجنوبي بمشاركة(١٤٠) أستاذ ودكتور وناشط يناقشون (٤) محاور و(١٢٠) بحثاً علمياً وتتناول تلك المحاور العلاقات التجارية لمدينة عدن تأريخياً ودورها بين الماضي والحاضر ومراحل إنتعاشها وركودها ودوافعها وأسبابها والعوامل والظروف التي من الممكن أن تعيد لعدن مكانتها العالمية والإستفادة من تجارب وخبرات الموانئ والمدن الأخرى فضلاً عن أهمية الاستثمار وجذب رؤوس الأموال بهدف إنتعاش وتطوير مدينة عدن.
والقى الأخ/ فضل الجعدي الأمين العام المساعد للأمانة العامة بالمجلس الانتقالي الجنوبي كلمة أفتتح بها أعمال المؤتمر نقل فيها تحيات الأخ/ عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي وحيا النخب العلمية من أساتذة ودكاترة وباحثين و ناشطين اجتماعيين الذين شاركوا في أعمال المؤتمر وقال : إن إنعقاد هذا المؤتمر يأتي والعاصمة عدن تعيش ظروف معيشية وإقتصادية صعبة ومعاناة في الخدمات وتفشي الفساد في مختلف مفاصل الحياة مما زاد من بؤس المواطنين وكذلك في ظروف الحرب في ظل تصدي قواتنا الجنوبية الباسلة في إفشال المخططات الإجرامية الحوثية وتحرير محافظة شبوة من دنس الحوثيين وإعادة الحرية والكرامة لأبناء شبوة البواسل على طريق تحرير كل شبر من أرض جنوبنا الحبيب.
وحث الباحثين أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية لإعادة لعدن مدينة السلام والتسامح مجدها الحضاري والتجاري والتأريخي.
وكانت قد ألقيت في الجلسة الإفتتاحية كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر المنبثقة من مركز عدن للدراسات والبحوث التأريخية رحبت بكافة المشاركين وشكرت كل من أسهم في عقد هذا المحتفل العلمي وتفاعل المركز وتعاون المجلس الإنتقالي في تنظيم هذه الفعالية العلمية.
هذا وسيواصل المؤتمر أعماله يوم غد لمناقشة ما تبق من المحاور و الأبحاث العلمية للخروج بعدد من التوصيات التي من شأنها تحقق لعدن مكانتها التأريخية والتجارية وموقعها الإستراتيجي ما بين شرق العالم وغربة.
