عدنا والعود احمد ٠٠ بداية أود أن أشكر و أبارك معا للاستاذ القدير ناصر عوض موسى علوي مدير مكتب التربية والتعليم بلودر بهذا الفوز العلمي الثمين ، والذي بات رجلا تربويا وقياديا بارزا و ضلعا ثابتا وقويا في المنافسة على المقاعد الأولى في الاولمبياد العلمي ، وهو كذلك قاب قوسين أو ادنى من التأهل إلى الفوز عربيا ، مثمنين دوره التربوي الكبير الذي يبذله ولازال ، خلال عقد من الزمان سفيرا وأميرا للتربية والتعليم المنطلق من عقله الكبير ، ومن ضميره الانساني النبيل ، متمنين له ولجميع العاملين في هذا القطاع التربوي مزيدا من التقدم والعطاء المتميز في خدمة العلم والمعرفة ، مستذكرين بالتقدير كذلك في هذه المناسبة إدارات المدارس وأولئك الطلاب والطالبات الذين حملوا على أكتافهم مسؤولية هذا السفر العلمي *!*
فمنذ أن تولى الاستاذ ناصر عوض موسى إدارة مكتب التربية والتعليم بلودر ، وحتى اليوم ، تجانس وارتبط كل منهما بالآخر حيث شكلت التربية منعطفا تاريخيا ورمزا تربويا متقدما إلى حد الأقتران ، كما نجح موسى كذلك في طرح صيغة جديدة لآلية العمل في مكتب التربية والتعليم ، إذ زاوج بين العلم والمعرفة وبين النظري والتطبيق وكذلك بين الأدب والأخلاق والنقد والابداع الذي نراه ببساطة وبكل شفافية في مخرجات تعليم طلاب وطالبات مدارس وثانويات لودر ، والدليل تعامل كل المعلمين والتربويين مع أبي عوض كمرجعية قيادية وتربوية ثابتة لامناص ولاغنى لهم عنها *!*
حيث جعل مدير تربية لودر من عصاه القيادية الآليفة مادة محببة عبر تعريفاته الغنية بالمعلومات المفيدة للمتعلم ويقرع بها المخالفين كلما دعت الحاجة لذلك ، والتي بينت كذلك حجم مساهمته الفريدة والكبيرة في حجم الإنماء المعرفي على مستوى الوطن ، كما أن الدور الذي يقدمه في الوقت الحاضر لايقل أهمية عن مايقدمه الوزير والمحافظ وبالذات في المجال القيادي و المعرفي ،
كما أهتم مدير تربية لودر كذلك بالقضايا التربوية المصيرية التي نالت شرف الريادة لكل من سمع عنها والتي تخدم تاريخ مكتب تربية لودر وتليق بتاريخه العريق ، سنوات أنقضت وعصا موسى إلى الامام وفي الاتجاه الراسخ والفريد ، وهذه هي الشهادة التي كتبت من تلقاء نفسها ، ويكتبها مواكبون لمسيرته ونضاله التربوي الطويل والرائع ، فالاحلام الكبيرة كما اسلفنا من سابق يحققها دائما الكبار ، فالاستاذ ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم بلودر ، وطن كامل السيادة *!*
