آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-08:19ص

أخبار وتقارير


الكشف عن آخر مستجدات قضية المغدور بها هيام الحوثري

الإثنين - 17 يناير 2022 - 10:47 م بتوقيت عدن

الكشف عن آخر مستجدات قضية المغدور بها هيام الحوثري

(عدن الغد) خاص:

 


تحدث الصحفي محمد عبدالله الصلاحي حول آخر مستجدات المغدور بها هيام الحوثري والتي قتلت في نقطة “اللصم مفرق الذنبة” الكائنة في مديرية “حبيل جبر” في منطقة ردفان، برصاصة أطلقها أحد جنود النقطة.

وقال الصلاحي في منشور على فيسبوك: إنه جرى الاجتماع في ديوان الشيخ عبدالرب النقيب، وبعد تداول عدد من الآراء، طرح الشيخ خالد ديان أبو نصر رأي أن تنزل مجموعة من أهل المغدورة ومن عموم أبناء يافع إلى ردفان والتشديد على ضرورة تسليم القاتل وعدم الخوض في أي حديث أو مطلب غير هذا. وجرى في الاجتماع تكليف الشيخ خالد ديان من قبل الشيخ عبدالرب النقيب بالنزول مع المجاميع والحديث في هذا الجانب ومعه صالح البراشي.

وأوضح في صباح اليوم التالي تجمهر ما يقارب المائة وخمسين من أبناء يافع وأهل المغدورة، وفور وصولهم إلى ردفان علموا بأن القاتل محتجز في المعسكر، وعلى ضوء هذا الموقف غير الجدي في التعاطي مع الجريمة بادر أفراد المجموعة في الانتشار حول المعسكر، مطالبين بمهلة محددة إما بتسليم القاتل لجهات الاختصاص أو تسليمه لهم، وجرى إبلاغهم بمهلة ساعتين لتسليم القاتل إلى الأمن العام، وطالبت قيادة المعسكر المحتشدين بإعطائهم الفرصة لخروج القاتل حتى لا يحدث اقتتال أمام المعسكر، ووفقاً لهذا وانتظاراً للمهلة المحددة انسحبت المجاميع المحتشدة من أمام المعسكر لإتمام تسليمه للأمن العام.

وأشار إلى أنه بعد مرور ساعتين جرى التواصل مع مدير الأمن، وبعد تكرار محاولات الاتصال دون رد منه نتيجة إغلاق جواله، ذهبت المجاميع إلى منزل مختار النوبي الذي أبلغهم أنه جرى تسليم القاتل إلى سجن الأمن العام، وبعد التأكد من وجوده في السجن جرى الاتفاق على الآتي:
١- تكليف فريق من ثلاثة أشخاص من طرف أهل الدم ومن معهم من أبناء يافع لمتابعة سير إجراءات القضية في الأمن العام.
٢- أن يكون الفريق المكلف من قبل ذوي المغدورة مطلع على كل تفاصيل سير الإجراءات المتخذة بحق القاتل.
٣- الشروع في محاكمة القاتل بتهمة القتل وتكليف محامي من أبناء يافع للدفاع عن حق ذوي المغدورة.

وأكد الحاضرين من أبناء يافع أن هذه القضية قضية الجميع، وسيتم الوقوف عليها لحظة بلحظة حتى ينال القاتل جزاءه قصاصاً.