آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:48م

أخبار وتقارير


من بينها اليمن.. 10 أزمات منسية يجب مراقبتها في 2022

الأحد - 16 يناير 2022 - 11:15 ص بتوقيت عدن

من بينها اليمن.. 10 أزمات منسية يجب مراقبتها في 2022

(عدن الغد)متابعات:

انشغل العالم ولا يزال، بجائحة كوفيد 19، مع ظهور متحوّرات مختلفة تتفشّى بوتيرة سريعة، ما دفع أزمات كبرى مهمّة أخرى، إلى أسفل سلم أولويات الدول.

وذكرت منظمة "نيو هيومانتي"، وهي منظمة إعلامية غير ربحية تسعى إلى مراقبة الكوارث والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، أنها ستستمرّ في متابعة 10 من هذه الأزمات، وترصد تطوّراتها خلال العام الحالي، بمشاركة مراقبين ومحللين ومراسلين وعمال إغاثة ينتشرون في أكثر من 60 دولة في أنحاء العالم.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأزمات هي:

- جائحة انتشار الفقر واللامساواة في العالم

- مشكلة الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي

- الاضطرابات السياسية والتحديات الإنسانية في أفغانستان وهايتي وميانمار

- معاناة طالبي اللجوء في الوصول إلى الدول الغريبة

- انتشار المجاعات في العالم

- جماعات المرتزقة في العالم

- المخاطر الصحية الخفية الناجمة عن تغيّر المناخ

- العقبات أمام وصول المساعدات للمحتاجين في إثيوبيا

- السياسات المضطربة في أميركا اللاتينية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا

- الصراع في مأرب وتأثيره على الحرب في اليمن.

مستقبل اليمنيين
وقالت المنظمة: "ما يحدث في مدينة مأرب يُمكن أن يُحدّد مستقبل حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات- ناهيك عن مستقبل مئات الآلاف من الأشخاص في خط النار".

وأشارت إلى أن جنوب اليمن أيضًا يتعامل مع صراع داخلي على السلطة، وانهيار العملة، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، حيث يُعاني اليمنيون من الجوع لأنهم لا يملكون المال لشراء الطعام.

وترك القصف والاشتباكات المسلحة في أنحاء اليمن آلاف الجرحى والمشوّهين ومبتوري الأطراف من الأطفال.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" فإن نحو 10 آلاف طفل يمني قتلوا أو شوهوا منذ مارس/ آذار 2015. هذه الأعداد الكبيرة من الأطفال القتلى والمشوهين أكدها تقرير الأمم المتحدة حول تأثير الحرب على أطفال اليمن.

كما أشار التقرير إلى مقتل أو تشوّه نحو 2600 طفل عامي 2019 و2020.

وأوضحت المحررة التنفيذية لمنظمة "نيو هيومانتي" جوزفين شميدت، في مقابلة مع موقع الإذاعة العامة الأميركية "إن بي آر" (NPR)، أنه "لا يُوجد ترتيب معيّن لهذه الأزمات نظرًا لأهميتها جميعها من حيث تداعياتها الهائلة أو لأنها منسية".

وأضافت أن الآثار المالية والاجتماعية للوباء أدت إلى "تفاقم الفقر وعدم المساواة، ومستويات غير مسبوقة من المجاعات، حيث تجاوز حجم الجوع الهائل وعمقه واتساعه في عام 2021 ما كنا نتخيّله".

كما أوضحت أن عمليات الإغلاق الوبائي وأزمة سلسلة التوريد وصعوبات النقل ساهمت في زيادة صعوبة تقديم المساعدة في الأماكن التي تشهد صراعًا في الوقت الحالي، بما في ذلك إثيوبيا وهايتي واليمن.