في ممر أخلاق الناس عامة وفي كواليس الرياضة والرياضيين ، هناك حالة فراق واضحة تكشفها الأيام وحينما يتساقط النجوم الكبار الذين مر بهم العمر ، بسبب مرض أو أزمة أو شيء مشابه.. فالأخلاق تغيرت والسلوكيات الجميلة التي نلتمس فيها أحوالنا ، أصبحت معدومة إلا من رحم ربي,
علي بن علي شمسان ، ايقونة رياضة عدن ونجم كرة القدم الجنوبية عبر ألوانها الجميلة في الشيخ عثمان ، أسقطه المرض وابقاه على سرير في مستشفى البريهي ، يعاني الالم وظرفه القاسي ، فالرجل الذي يقترب من العقد الثامن من عمره ، متقاعد منذ سنوات ، ولا يستطيع أن يلبي الحاجة.
لا يحتاج النجم علي بن علي شمسان الى صدقة من أحد ، بل يحتاج ردة فعل مناسبة من القيادات الرياضية ، تلبي له بعض مما يحتاجه ، من واقع أخلاقي تلبي في الأوطان نداء الضمير حينما يسقط أمثال عل بن علي شمسان .والله أني أعرف بعض الهبل يغادرون للعلاج إلى خارج البلاد ، وهم أقل بكثير من هذا الرجل بل لا يسوون شيء أمام ماقدمه علي بن علي شمسان ونجوم كثر يسقطون بين جدران بيوتهم .. فهل من ضمير حقيقي يكون في الموعد ودون انتظار ، للذهاب الى الرجل المريض لفك معضلة ظرفه الصعب والقاسي .هي دعوة مفتوحة لكل الرياضيين انطلاقا من بيته الكبير " نادي وحدة عدن" مرورا إلى باقي الشخصيات ووزارة الشباب التي تمتلك المال ، لنلامس أمنيات رجل عرف بهدوءه وسلوكه الجميل على مر السنوات ، النجم الذي يعبر عن حضوره باناقة مميزة في كل مواعيد كرة القدم العدنية.. شفاك الله نجمنا الكبير علي بن علي شمسان
