صعقت جماهير نادي التلال ، وهي تتابع نكبة فريقها الكروي في دار سعد ، يسقط بخسارة تتجاوز المرارة ، ضمن الجولة الثالثة لاياب دوري عدن الممتاز ، كانت ضد فريق النصر العدني الذي خسر من الشعلة بثلاثية ومن الوحدة بخماسية على نفس الملعب.
تشابكت كل المعطيات فيما حصل لفريق كان ينتظر منه، أن يذهب إلى ما هو افضل واجمل ، عطفا على ما يحمله دوري عدن في مواقع الكبار ، حيث صدارة الاخضر وملاحقه الاصفر ، لم يجد جمهور التلال حديث يمكن أن يشفي النفس لتفسير ما حصل لفريق وفرت له كل المتطلبات بما فيها التعزيزات بالتعاقد مع لاعبين جدد بعد ان طويت صفحة الذهاب ، حالة لا يقبلها أحد ولا يمكن ان تكون في أروقة نادي كبير بحجم التلال الكبير.
انتهت علاقة الفريق الأحمر بقدرة المنافسة على اللقب بابتعاده بتسع نقاط كاملة ، وكل ما بقى في المشوار هي 7 جولات ، سقط التلال ولاعبيه في المحظور ، بخسارة قاسية في تفاصيلها ليس تقليلا في النصر الذي اجتهد وفاز ، ولكن في قيمة الموعد وأهميته بعد الفوز على الجزيرة بخماسية.
اُهين التلال وعلى لاعبيه وجهازهم الفني ، أن يخجلوا مما حصل ، فالأمر تجاوز الخسارة ومر إلى عمق تاريخ هذا الكيان الكبير ، لا يمكن القبول بان تبقى مباريات التلال في قادم الجولات تحصيل حاصل ، بعدما ابعده المنطق وحساب الأرقام عن المنافسة.
ما الذي يحصل للتلال العريق الكبير ، الذي خسر 13 نقطة كاملة في 12 مباراة خاضها حتى اليوم ، هل ستمر هذه الخسارة وكأن شيء لم يحصل ، ويبقى التلال الذي خسر من المنصورة ووحدة عدن في الذهاب ، حالة مزعجة عند جماهيره ، وهو التاريخ وجمال كرة القدم .. هذه رسالة للاعبيه غير المبالين ولجهازه الفني وإدارة النادي .. البحث في الأسباب مهم فالخسارة كانت نكبة في أروقة العميد.
